لندن ـ ماريا طبراني
يمتلك معهد التربية "تشريس هاسبندس"، طموحات واسعة لمهرجان معهد جامعة لندن للتربية والتعليم، الذي سينعقد في نهاية هذا الأسبوع.
وأوضح المعهد أنَه يجب أن يُنظر لهذا المهرجان باعتباره جزءًا لا يتجزأ من المشهد التعليمي.
ويعتبر هذا المهرجان حدثًا كبيرًا لأنه يعد أكثر من مؤتمر عادي، وكان أول مهرجان للتربية والتعليم في لندن عام 2012.
ويوجد في هذا المهرجان الميزات التقليدية التي تتوافر في أي مؤتمرات، وهذه الميزات تأتي بمساهمات من المحافظ سام جيماه، ووزير التعليم تريسترام هانت، كما يوجد ميزات غير تقليدية وعروض مختلفة بمساهمات من جينى سميث.
وصرح أحد المعلمين في المعهد، بأنه بعد أنَ تحدث إلى الناس في الأعمال التجارية، كانت المفاوضات التجارية أشبه بالاتفاق على حفلات موسيقى الروك، وأضاف، بيع التذاكر في البداية كان بطيئًا ولكن بعد ذلك تم بيع نسبة جيدة من التذاكر في الأسبوعين الماضيين.
وأوضح أنه بطبيعة الحال هناك فجوة في سوق مؤتمرات التعليم، وشهد هذا العام مؤتمر شمال انجلترا التعليمي، الذي على مدى عقود كان ينظر إليه بأنه من المؤتمرات الرائدة في المشهد التعليمي.
وأضاف أنَ مهرجان لندن للتربية والتعليم، يعمل على جذب الناس من جميع أنحاء المملكة المتحدة، وهذا العام، سيكون لدينا أكثر من 200 مساهم للمهرجان.