الرياض - المغرب اليوم
أكّد وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، الثلاثاء، على أنهم سيعملون على موسم مميز للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، بعد قرار مجلس الوزراء نقل المهمات المتعلقة بإقامة وتنظيم فعاليات «الجنادرية» من وزارة الحرس الوطني إلى وزارة الثقافة.
وقال الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، إن الوزارة «ستعمل على مواصلة النجاحات السابقة، وتقديم ما يليق بتاريخ المهرجان العريق»، الذي استطاع منذ بداياته في منتصف الثمانينات، أن يسجل حضورا مميزا كل عام، وأضحى من أهم المناسبات الثقافية التي يحضرها قيادات سياسية وكبار المسؤولين ومفكرون وأدباء من مختلف دول العالم، ويمتزج فيه عبق التاريخ التليد للهوية السعودية العربية الإسلامية، وتأصيل ونتاج الحاضر الزاهر، تأكيداً للموروث الشعبي الوطني بشتى جوانبه، والحفاظ عليه ليبقى ماثلاً للأجيال القادمة.
اقرأ أيضًا:
شراكة دولية لمؤسسة البابطين الثقافية في المنتدى العالمي لثقافة السلام
وبدأت فكرة المهرجان الذي يحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بصدور أمر كريم عام 1985 في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، وكانت بذرة بذرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز ورعاها حتى نمت وأثمرت، وأنتجت من مختلف صنوف الثقافة والتراث العربي الأصيل لتعرضها في قرية متكاملة.
وأوضح وزير الثقافة السعودي أن «السجل الوطني للأعمال الفنية» الذي أقره مجلس الوزراء سيكون دليلاً وقاعدة بيانات للأعمال الفنية بجميع أشكالها في المملكة، بهدف حفظها وجمعها واستثمارها للترويج والتعريف بها وتسهيل الوصول إليها من قِبل الدارسين والباحثين والمهتمين.
وأكد ثراء المشهد الفني السعودي، مشيرا إلى أن «الفنانين السعوديين وصلوا إلى أهم المعارض العالمية وسجلوا حضورا لافتا»، في وقت تعمل فيه الوزارة على «دفع السياسات والخطط إلى الأمام لوضع الفن والثقافة في صميم حياة المجتمع، وبناء جسور التفاهم بين الثقافات».
ونوّه الأمير بدر بن فرحان إلى أن «الوزارة حددت رؤيتها وتوجهاتها بثلاثة أهداف رئيسية، هي الثقافة: كنمط حياة، ومن أجل النمو الاقتصادي، وتعزيز مكانة المملكة الدولية».
قد يهمك ايضا :
رصد لأهم الأنشطة الثقافية والفنية في المملكة العربية السعودية عام 2018