دمشق - ميس خليل
تسعى الفنانة التشكيلية الشابة لينا رزق إلى إحداث هوية بصرية متميزة ومتفردة لنفسها باعتمادها على أسلوب يجمع بين الواقعية والتعبيرية ويعتمد على تصوير الحالات النفسية المتناقضة للبشر بالتركيز على الوجه الإنساني.
وأكدت رزق في تصريح إلى "المغرب اليوم" أنَّها تركز في لوحاتها على الوجوه البشرية؛ لأنها خير تعبير عن الإنسان، لاسيما أنَّها تعكس المشاعر والعواطف، مشيرة إلى أنَّها في كل لوحة تجعل الوجه يحكي قصةً مختلفة ومعنى جديدًا عن الأخرى.
وأوضحت أنها تسعى من خلال لوحاتها إلى التركيز على قضايا المرأة ومعاناتها في المجتمع عبر عرض تقاسيم الوجه وجعلها مرآة تعبر عن أحاسيسها.
وأشارت رزق إلى تركيزها على المرأة لأنها تعتبرها أساس المجتمع وليست نصفه، موضحة أنَّها تجسد ذلك في أعمالها كونها الأم والزوجة والأخت وهي دائمًا تدعم من حولها في كل مراحل الحياة.
وأبرزت أنَّها ﻻ تعتمد في لوحاتها على مدرسة فنية واحدة وإنما تدمج بين المدرستين الانطباعية والواقعية بلوحة واحدة فتصور الوجه مثلًا بالاعتماد على المدرسة الواقعية والشعر على شكل شخوص صغيرة منفذة بطريقة تحاكي المدرسة الانطباعية.
يُذكر أنَّ الفنانة لينا رزق خريجة كلية الفنون الجميلة في دمشق، شاركت في مجموعة من المعارض الجماعية ونظمت أول معرض فردي لها في المركز الثقافي الروسي والمعرض الثاني في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة.