الرئيسية » صحة وتغذية
الحمض النووي يحدد فرص الشفاء من أنواع السرطان المختلفة

واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة أن جينات الحمض النووي تحدد فرص النجاة والشفاء من أمراض السرطان المختلفة، وسعى الأطباء منذ فترة طويلة للتوصل إلى طريقة للتنبؤ بدقة بمعدلات الشفاء لمرضى السرطان، من خلال فحص التفاصيل البيولوجية لأنواع معينة من السرطان، وعلى الرغم من الجهود المتضافرة إلا أن العلماء فشلوا في التنبؤ بهذه المعدلات.

وأعدّ الباحثون قاعدة بيانات لمجموعة من مرضى السرطان، التي يمكن أن تساعد على التنبؤ بمعدلات البقاء على قيد الحياة لمختلف أنواع المرض الخبيث، وتدمج قاعدة البيانات بين أنماط التعبير الجيني الخاصة بـ39 نوعًا من السرطان، من ما يقرب من 18 ألف مريض، وترفق قاعدة البيانات بمجموعة من المعلومات، حول مدة حياة هؤلاء المرضى.

وساعد الجمع بين بيانات المرضى والمعلومات عن السرطان، الباحثين على التغلب على القضايا التي أعاقت دراسات صغيرة، ونتيجة لذلك، تمكن الباحثون من رؤية أنماط عامة واضحة، التي تم ربطها مع معدلات البقاء على قيد الحياة الضعيفة أو القوية.

ويؤكد الباحثون أن المعلومات يمكن أن تساعدهم، على إيجاد أفضل العلاجات لمرض السرطان، وقد تساعد المعلومات التي حصل عليها العلماء حول أنماط التعبير الجيني في الأورام السرطانية، على معرفة الخلل الذي يحدث في الخلايا السرطانية، والتوصل إلى أفكار بشأن  أفضل السبل لمنع نمو الخلايا المميتة.

وأكدّت كبيرة معدي الدراسة، والأستاذة المساعدة في كلية الطب في جامعة "ستانفورد" آش علي زادة، أنها تمكنت بصحبة الفريق من عرض أنماط واضحة تحدد معدلات الشفاء لأنواع مختلفة من السرطان، وأضافت "كانت أنماط التعبير الجيني عن المرض ملفتة للنظر جدا، وخصوصا عدم توفر النماذج الجينية لاستخدام الجينات أو الخلايا المناعية لتشخيص سرطان".

ووجد الباحثون على وجه الخصوص أن التعبير عن جين يسمى "FOXM1"، الذي يشارك في نمو الخلايا، يرتبط بسوء تشخيص أنواع متعددة من السرطان، وفي الوقت نفسه، بدا التعبير عن جين "KLRB1"، الذي ينظم استجابة الجسم المناعية للسرطان، يعطي تأثيرًا وقائيًا.

وأطلق الباحثون على قاعدة البيانات الجديدة، التي سوف تكون متاحة للأطباء والباحثين، اسم "PRECOG"، وهو اختصار "التنبؤ بنتائج السرطان من خلال الملامح الجينية"، فضلا عن توصل العلماء إلى تحديد أنماط مفيدة في التعبير الجيني لأنواع السرطان المختلفة.

واستعان الباحثون أيضًا بتقنية "Cibersort"، التي نشرت أخيرًا وتم وضعها من قبل نفس الباحثين - لتحديد تكوين خلايا الدم البيضاء التي تتدفق إلى الورم، وتقيم هذه التقنية المستويات النسبية للخلايا المناعية المعينة والخلايا الطبيعية التي تقي من مجموعة من السرطانات المختلفة.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على…
ألم في اليدين قد يكون مؤشرًا على حالة صحية…
دراسة ترصد أبرز الفوائد المذهلة لتناول البصل الأخضر
تفشي سلالة "كورونا" الجديدة في 3 دول أخرى غير…
منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة