الرئيسية » صحة وتغذية
نصائح لترغيب الأطفال في تناول الطعام الصحي

لندن ـ كاتيا حداد

تبدأ نوبات الغضب عند الأطفال، بعد نهاية السنة الأولى، ودائمًا ما تلازم معظم الأطفال عند عمر عامين، وأحيانًا تستمر حتى السنة الرابعة ويعاني معظم الآباء والأمهات من نوبات غضب ابنائهم بخاصة عند تناول الطعام، ويتعين عليهم التعامل مع عادات الأكل الخاطئة التي يعاني منها أطفالهم، وقد حللت دراسة جديدة هذه المشكلة وأوجزت طرق للتغلب على تلك النوبات الغاضبة، والتي كانت نقطة تحول للكثير من الأطفال في تطوير استجابتهم للطعام في سن الثانية.

وتشمل بعض الاستراتيجيات للتعامل مع الأطفال، التعرض المتكرر للأغذية غير المحببة بمختلف أشكالها وطرق طهيها وهذا هو مثال جيد من خلال تذوق الطعام بأنفسهم، وإعداد وجبات الطعام جنبا إلى جنب مع آبائهم، وتعزيز المكونات ذات النكهة غير المحببة. والاستراتيجيات الأخرى الشائعة لا تكون فعالة والتي تشمل استخدام المكافآت لتناول الطعام.

"الاجتماعات العائلية تضعنا في مأزق، علينا أن نبرر للجميع لماذا لا يريد أطفالنا أن يأكلوا".. كان ذلك تصريحا من الآباء الذين شاركوا في الدراسة، التي نشرت في مجلة رعاية صحة الطفل. وكتب الباحث الرئيسي الدكتور بيرنجير روبيو، من قسم علم النفس في معهد إفستار في فرساي، فرنسا، قائلا: "وقت الوجبات بالنسبة للأطفال أحيانا ليس من الأوقات المفضلة".

ويشير البحث إلى أن 50 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين يصابون بنوبة غضب الطعام، بينما يشير آخرون إلى أن 17 في المائة أكثر هدوءا عند سن الثالثة. واعتمدت الدراسة على نتائج ابحاث على مجموعات تضم 38 من أولياء أمور أطفال تتراوح أعمارهم بين 18-38 شهرا.وبدراسة المواقف الشديدة التي يتعرض لها الآباء على الغذاء باعتبارها مظهرا من مظاهر الغضب والمعارضة من قبل طفلهم، أفادوا بأن صغارهم يصنفون الطعام إلى فئات "نعم" و "لا". أكثر المواد رفضا هي الفواكه والخضروات، وغالبا أي نوع من المواد الغذائية الجديدة. وقالت المجموعة إن أطفالهم يصرخون عندما يعطون الطعام ويقوم البعض بإلقاء كامل الوجبة على الأرض.

وأشار الدكتور روبيو إلى أن البحوث السابقة فشلت في إيجاد توافق في الآراء بشأن تأثير اختيار عادات الأكل على وزن الأطفال. ومن بين الاستراتيجيات الأخرى التي شهدها الآباء التقدم المحرز، بما في ذلك جعل الطعام يبدو أكثر إثارة للاهتمام، على سبيل المثال، من خلال جعله يبدو على شكل وجها مبتسما، والاختلاط في الأطعمة الأخرى التي يحبها أطفالهم، مثل الجبن. وتشير الأبحاث إلى أنهم حققوا نجاحا أقل عندما استخدموا مكافأة أو عقابا لتشجيع أطفالهم على تناول الطعام.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على…
ألم في اليدين قد يكون مؤشرًا على حالة صحية…
دراسة ترصد أبرز الفوائد المذهلة لتناول البصل الأخضر
تفشي سلالة "كورونا" الجديدة في 3 دول أخرى غير…
منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة