الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
لوحة لـ "جورج ستابس" تجسد فهد واثنين من الهنود عام 1765

لندن - كاتيا حداد

يحرص معرض "الفن والإمبراطورية" في العاصمة البريطانية لندن، على تقديم كنوز فنية تجسَد ماضي الإمبراطورية البريطانية منذ القرن الـ 16 وحتى القرن الـ 21. ويقدَم المعرض "بورتريه" لعدة بحَارة بينهم فرانسيس دريك، جون هوكينز وتوماس كافنديش فضلا عن وجود غرفة مخصصة لغنائم الإمبراطورية من القطع الأثرية المثيرة للإعجاب والمصنعة من البرونز لرؤساء ايدو من مدينة بنين، حيث يتميز معرض الفن والإمبراطورية بمجموعة كبيرة من الأعمال المذهلة والتي تأتي مصحوبة بوفرة في المعلومات المتعلقة بها.
 
وتوثَق هذه المعارض الفنية حالة السكان في المناطق المستعمرة، وتبين على سبيل المثال أن بورترية رودولف سويودا الذي يجسد ثلاثة حرفيين هنود يصور واقع المحكومين الذين تم تدريبهم على المهارات الحرفية داخل السجن المركزي في "أجرا"، وتم شحن البورتريه من أجل المعرض الدولي في لندن لتسليط الضوء على القوة التجارية للإمبراطورية البريطانية، وتمت هذ الصور بتكليف من الملكة فيكتوريا من أجل غرفتها الجديدة ذات الطراز الهندي في منزل أوزربون ولا تزال ضمن المجموعة الملكية.


 
ويتميز هذا المعرض بأنه يجسد تأثير الإمبراطورية من وجهة نظر المحكومين والحكام أيضا، كما يجمع بين وجهات نظر المستعمرين والواقعين تحت الاستعمار في إطار الاحتفالات الفيكتورية الأسطورية بالانتصارات العسكرية، وذلك من خلال النحت الأفريقي أو المنمنمات الهندية والقطع الأثرية الكندية، حيث أن عدة قطع أثرية كانت مخبأة في متاحف الأنثروبولوجيا.
 
ويضم المعرض غرفة مخصصة لعرض ملابس النبلاء البريطانيين بينما شوهد الواقعون تحت الاستعمار وهم يقاومون الملابس الغربية، ومن بينها بورتريه لـ "فان ديك" أولن بيل انجليزى يسافر إلى الهند وبلاد فارس مرتديا ملابس من الحرير، بالإضافة إلى بورتريه جون كالدويل من فوج الملك مرتديا غطاء فاخر للرأس يضم الريشة الأصلية لشعب الأوجيبوا الأميركي.
 
واحتوى المعرض على طاولات فنية معاصرة للفنان أندرو جيلبرت من متحف الأفارقة للمستعمرين الأوروبيين والذي يظهر فيه حياة مجموعة من الجنود البريطانيين المتألقين في معاطف عسكرية حمراء وأقنعة أفريقية وأحذية غريبة، بالإضافة إلى لوحة أدوار أرميتاج والتي تسمى " القصاص" حيث يتم تصويب سيف ضخم إلى نمر التمرد الهندي، ويؤكد هذا المعرض أن إرث الاستعمار البريطاني لا يزال يؤثر على الجميع.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

عرض منزل نزار قباني للبيع يُثير جدلًا كبيرا بين…
تعرّف على وزير الثقافة التونسي الكفيف الملقّب بـ "طه…
اختفاء مكان أثري في السودان والأمن يُخلي سبيل الجناة
لغز تمثال "مريم العذراء" الغارق في إسبانيا يُثير حيرة…
متحف "الإرميتاج" في روسيا يفتح أبوابه بعد الإغلاق بسبب…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة