الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
أستاذ الأدب نرمين الحوطي

الشارقة ـ نور الحلو

يعتبر المسرح الكويتي رائدًا رغم عدم امتلاكه إمكانيات المسرح الحقيقي، ولا زال الممثل والفنان والكاتب الكويتي موجود من خلال ما نشهده من مهرجانات خليجية أو عربية وأعمال مميزة.وأبرز مثال على ذلك المعهد العالي للفنون المسرحية، ومعهد الموسيقى ومسرح الكويت الذين يعتبروا دار العلم لأهل الخليج.

وكشفت الأستاذ المشارك في قسم النقد والأدب المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية، د. نرمين يوسف الحوطي، عن أزمة المسرح والمسرحيين بسبب تقصير الوزارات، مضيفة، خلال حوار خاص مع "المغرب اليوم": "لا يمكننا أنَّ نلقي المشكلة على الوزير باعتباره فقط سلطة للاعتماد، ولكن هناك بعض المراكز التي تكون صاحبة القرار، وفي الغالب تعودوا على الجماعات وبذلك أصبح حكر للثقافة وبالتالي تعتبر الثقافة الموجودة ميتة ليست مسموعة، وكذلك الصحافة للأسف بسبب إدعاء بعض المتحذلقين على أنهم صحافيين وهم ليسوا صحافيين ولا مثقفين حتى، وباعتقادي إنهم لم يقرأوا حتى كتاب".

وأكملت: "ولكن إذا خليت خربت هناك أقلام شريفة نقدية كالأستاذ ناجي عبدالستار من الأقلام الأكاديمية، الذي تتشرف الكويت بأمثاله.

وبشأن عدم وجود أعمال درامية مهمة ملفتة للانتباه في العصر الحديث، أعلنت الحوطي: "أننا لو عدنا إلى الوراء كان هناك ثقافة ودراما عملية مسرحية، على سبيل المثال "كاسك يا وطن" لفت العالم بأكمله تنوع الفكر وعرفنا القضايا، ولا أود أنَّ أظلم المخرج أو المنتج أو المؤلف، أصبحنا الآن مشتتين، وليس لدينا قضية في السابق كان لدينا قضية واحدة وهي القضية الفلسطينية، أما الآن أصبحنا حافلين بقضايا العالم العربي من صراعات ونزاعات إقليمية وبالتالي ولد تشويش، عكس ما كان في الزمان السابق، كان يوجد هناك هدوء ثقافي وسياسي، وبالتالي هناك عدم استقرار لأن السياسة والثقافة وجهان لعملة واحدة".

وعن مستقبل المسرح، أشارت الحوطي إلى أنَّه ما زال هناك بصيص من الأمل مثل لبنان ومصر والكويت والكثير من الدول العربية هناك تبني وكتاب جدد من الشباب واعدين ولكن على المسؤولين مساندتهم وفتح مجال لهم وتسليط الضوء عليهم.

وتابعت الحوطي أنَّ أزمة المسرح في منطقة الخليج تعود أسبابها إلى عدم استقرار الدول العربية، وبالتالي عدم استقرار الخليج، مؤكدة: "نحن استمدينا ثقافتنا من بلاد الشام والمغرب العربي".
وكشفت الحوطي عن أزمة المسارح قائلةً: "بالرغم من وجود مراكز حكومية ثقافية ولكن ليس هناك خشبات مسرح في تلك المراكز، وبالتالي لا يمكننا العرض لأنه حتى مسرح صغير او مساحة صغيرة نفتقر إليها، وحتى الآن لم يحصل دعم للمسرح مثل ما حصل في العقود الماضية بسبب الشتات".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

عرض منزل نزار قباني للبيع يُثير جدلًا كبيرا بين…
تعرّف على وزير الثقافة التونسي الكفيف الملقّب بـ "طه…
اختفاء مكان أثري في السودان والأمن يُخلي سبيل الجناة
لغز تمثال "مريم العذراء" الغارق في إسبانيا يُثير حيرة…
متحف "الإرميتاج" في روسيا يفتح أبوابه بعد الإغلاق بسبب…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة