الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
نظريات مختلفة بشأن "أساطير أحجار ستونهنغ"

لندن ـ سليم كرم

دعا عالم من ويلز إلى وجود نظريات محتملة بشأن "أساطير أحجار ستونهنغ"، وقدم شكوى جديدة مفادها أن الحجارة تم تحريكها قبل 500000 سنة من خلال نهر جليدي. ويعتقد براين جون أنه حل لغز كيف انتقلت الصخور الزرقاء الضخمة مسافة 140 ميلًا إلى الغرب من جنوب إنجلترا من محجر في ويلز حيث يعتقد أنها نشأت، أن البشر كانوا ينقلون أو يسحبون الحجارة منذ خمسة آلاف عام ، ولكن لم يتم اكتشاف كيف نفذ شعب العصر الحجري مثل هذا العمل الفذ.

ووفقا لجون، فإن الدليل يدعم سيناريو انتقال الأحجار الزرقاء إلى الموقع من خلال نهر جليدي ، منذ 500000 عام.و ستجيب نظريته أيضاً عن سبب اعتقاد البناة القدماء في ستونهنغ بأن الحجارة لها مغزى روحي كبير لدرجة أنها تستحق الجهد المبذول في النقل. وفقا لكتاب جون الجديد"أحجار ستونهنغ الزرقاء"، فأن للحجارة لم يكن لها معنى عميق لدى البريطانيين القدماء. فهي ، كانت هناك فقط.

وقال جون لوسائل الإعلام البريطانية هذا الأسبوع "على مدى السنوات الخمسين الماضية كان هناك نظريات عدة، في دراسات ستونهنغ، سواء علمية أو اسطورية. مما دفع بمطالبات إعلامية مستمرة لوجود قصص جديدة ومذهلة حول النصب التذكاري. وفي الكتاب، يجادل جون بأن الأنهار الجليدية نحتت طريقها عبر ويلز منذ آلاف السنين.

ويعتقد أن الجليد قد التقط الأحجار على طول الطريق، وفي نهاية المطاف أسقطها في سهل ساليسبري بعد ذوبان الجليد. في عام 2015 ، قام جون بكتابة تقرير أن انتقال الأحجار في ويلز كان في الواقع عملية "طبيعية تمامًا. وتتكون ستونهغ من نوعين من الأحجار: الأحجار الزرقاء التي تشكل الحلقة الأصغر ، بالإضافة إلى التريليثونات السارسينية التي تشكل الحلقة الخارجية للدائرة. وسرسن هي طبقة من الحجر الرملي التي تشكلت قبل ملايين السنين فوق طبقة الطباشير في سهل ساليسبري. خلال العصور الجليدية المختلفة ، تجمدت التربة المتجمدة بشكل متكرر وأذابت الطبقة الطباشيرية ، مما أدى إلى تحطيم طبقة السارسين. وعلى مدى آلاف السنين ، غرقت هذه الأحجار تحت السطح ، تاركا بضعة صخور قليلة تبرز فوق السطح .

وتعد ستونهنغ هي واحدة من المعالم الأثرية لما قبل التاريخ والأبرز في بريطانيا. ويعد النصب الذي يمكن رؤيته اليوم هو المرحلة النهائية من المشروع الذي امتد 1500 عام. تم التبرع بستونهينغ إلى مجموعة التراث الوطني في عام 1918 من قبل مالكيها سيسيل وماري تشاب. وقد اشترى تشاب هذا النصب الذي تم إهماله آنذاك في مزاد قبل ثلاث سنوات بعد أن أرسلته زوجته إلى هناك لتقديم عرض لشراء مجموعة من كراسي غرفة الطعام.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

عرض منزل نزار قباني للبيع يُثير جدلًا كبيرا بين…
تعرّف على وزير الثقافة التونسي الكفيف الملقّب بـ "طه…
اختفاء مكان أثري في السودان والأمن يُخلي سبيل الجناة
لغز تمثال "مريم العذراء" الغارق في إسبانيا يُثير حيرة…
متحف "الإرميتاج" في روسيا يفتح أبوابه بعد الإغلاق بسبب…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة