الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
رسومات الطبيعة الصامتة

غزة ـ محمد مرتجى

أكّدت الفنانة الفلسطينية، ولاء الداري أنّها أصبحت في الوقت الحالي أكثر تركيزًا على رسومات الطبيعة الصامتة بالإضافة إلى رسم البورتريه، مشيرة إلى أنّها "أصبحتُ أخيرًا بسبب حبي إلى المشغولات اليدوية وإعادة التدوير أبتكر بعض الأفكار اليدوية لتصويرها وإنتاج مقاطع فيديو تعليمية  أنشرها على "يوتيوب"، حيث أشارك أطفالي في صنع هذه المشغولات التي تعمل على توسيع إدراكهم وشغل وقتهم".

وأضافت ولاء الداري، 29 عامًا، من مدينة نابلس في فلسطين، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، "كنت أميل منذ طفولتي إلى تقليد الخطوط والرسم، لكن لم ألقَ اهتمامًا من المحيطين وخاصة في مدرستي، كان دائماً ينتابني شعورٌ بأني يوماً ما سأكون مميزة حتى لو لم ألق تشجيعًا من أحد، أخذت أتردد على المكتبة العامة ، أقرأ الكتب الخاصة بتعليم الخط العربي وتعليم رسم البورتريه الذي كنت أميل إليه منذ الصغر، وحاولت في السابق ضبط اللوحة لتشبه الأصل، لكن في كل مرة كان يخيبُ أملي لعدم إلمامي بأسس التظليل، وأنواع أقلام الرصاص التي أستخدمها عدا عن التكلفة العالية لأدوات الرسم".

وأشارت الداري إلى أنّها "لم أرسم أبدا إلا في أوقات الفراغ "بقلم رصاص واحد"، وزاد انقطاعي بعد دخولي الجامعة واختياري تخصصاً صعبًا، بعد التخرج كانت هناك حاجة كبيرة لدي لملء وقت فراغي، خاصة بعد زواجي وإنجاب طفلي الأول، بالصدفة تعرفت على بعض أعمال رسامين التي لم أصدق أنها رسومات، وقلت لنفسي إن هم استطاعوا الوصول لهذا المستوى إذن أنا أستطيع، وفعلاً بدأت بالتواصل مع صديقة من الأردن تُدعى نور الشلبي قامت مشكورةً بتعريفي على أدوات الرسم وتقنيات التظليل وبعدها بدأ مشواري في الإصرار إلى احتراف الواقعية في لوحاتي التي آثرتُ أن تقتصر على خامات الفحم والرصاص وألوان الخشب والسوفت باستيل ليس لشيءٍ لكنني عشقت فيها طريقة دمج الألوان والتحدي في إصابة الدرجة الواقعية في اللوحة".

وبيّنت الداري أنّها "كنتُ في كلّ مرةٍ أرسمُ فيها لوحة أكتشف أو أبتكرُ تقنية جديدة في دمج الألوان والذي ساعدني التغذية البصرية التي استقيتها من أعمال الرسامين بالإضافة إلى كثرة التأمل في الصورة الأصل وتحليل الدرجات اللونية لكل جزءٍ في الصورة، في النهاية للأسف لم ألقَ دعماً من أي جهة حكومية أو خاصة، سوى بعض المقابلات الصحافية التي عرّفت بعض الناس على رسوماتي، وتلقيتُ دعوةً وحيدة للمشاركة في معرض في مدينتي، لكن للأسف التوقيت لم يكن مناسباً فلم أشارك فيه".

وختمت الداري "أيقنتُ أن الرسم ليس من ضمن اهتمامات هذه الجهات، لكن لم أيأس، وأيقنت بأنّه ينبغي عليّ أن أستمر في الرسم، وعرض أعمالي التي قد تسعدُ متابعيني، ليس طلباً للشهرة أو انتظاراً لدعم أحدهم لأنني على يقين أن ذلك سيأتي يوماً ما ، وإنما سأرسمُ لأنني بالرسم أفرغ طاقاتي، وأبتعد عن همومي ، ويتحسنُ مزاجي ، وأحقق ذاتي".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

عرض منزل نزار قباني للبيع يُثير جدلًا كبيرا بين…
تعرّف على وزير الثقافة التونسي الكفيف الملقّب بـ "طه…
اختفاء مكان أثري في السودان والأمن يُخلي سبيل الجناة
لغز تمثال "مريم العذراء" الغارق في إسبانيا يُثير حيرة…
متحف "الإرميتاج" في روسيا يفتح أبوابه بعد الإغلاق بسبب…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة