الرباط - زهرة مايون
لم تكد عاصفة لعب صلاح الدين يتيم ابن محمد يتيم القيادي الإسلامي في "حزب العدالة" والتنمية للعبة البوكر في كازينوهات المغرب تهدأ حتى خلق يتيم الأب الذي يشغل مهمات النائب الأول لرئيس مجلس النواب والكاتب العام لنقابة الاتحاد الوطني للشغل في المغرب وعضو الأمانة العامة لـ"حزب العدالة" والتنمية نقاشًا جديدًا وهذه المرة يهم صورته بجلابة تلقى بصددها تعليقات كثيرة من زوار صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك".
وفي تدوينة له رد يتيم بالقول"تلقيت تعليقات أخوية طيبة من عدد من الإخوة الأفاضل فيها إحسان ظن وثناء أسأل الله أن أكون في مستواه إضافة إلى تسجيل الإعجاب وذلك على إثر تغيير صورتي على الحائط بصورة ألبس فيها جلابية صوفية "لا هي بزيوية ولا جبلية" وإنما هي جلابية الحبة، ولعل الوالد يرحمه الله هو الذي كان قد اقتنى لي خرقتها.
وأضاف أن الصوفي من لبس الصوف على الصفا واطعم الهوى ذوق الجفا وكانت الدنيا منه على القفا، أما الصوف فلبسناه أما الصفا فنجتهد ونجاهد ولا نزعم أننا قد أدركنا خط الوصول أما مجافاة الهوى فمعركة دائمة والحرب سجال أما الدنيا فتارة نضعها على قفانا وتارة نراها أمامها ونشرئب إليها.
وختم بالتأكيد فهمت أن التصوف ليس بالصوف وأنه لا أحد يمكن أن يدعي الوصول أو تحقيق التزكية المكلفة كي يصبح وليًا مرشدًا وأن كل ولي مرشد في حاجة إلى ولي مرشد ما دام لم يغادر هذه الدنيا.