الرئيسية » في الظل

واشنطن ـ يو.بي.آي

تدقق الولايات المتحدة في تقارير استخباراتية سرية لديها تشير إلى ان الحكومة السورية لم تصرح بالكامل عن مخزونها من الأسلحة الكيميائية بل هي تخفي بعضاً من هذه الأسلحة. ونقلت شبكة (سي إن إن) الأميركية عن مسؤول أميركي قوله ان معلومات استخباراتية تشير إلى ان الحكومة السورية تخفي بعض أسلحتها الكيميائية، ما يعني انه ما زال لديها مخبأ سري. وأضاف المسؤول ان المعلومات الاستخباراتية ليس جازمة، ولكن "ثمة معلومات متنوعة تزعزع ثقتنا، فقد قاموا مؤخراً بأمور تشير إلى ان سورية ليس مستعدة للتخلص من كل أسلحتها الكيميائية". وتحدثت (سي إن إن) مع عدد من المسؤولين الأميركيين الذين اطلعوا على المعلومات الاستخباراتية الأخيرة حول سوريا، وأكدوا الأمر. وطلب كل المسؤولين عدم الكشف عن هويتهم نظراً لحساسية البيانات. ولفتت إلى ان وكالات الاستخبارات الأميركية ووزارتي الدفاع والخارجية والبيت الأبيض يراجعون المعلومات الاستخباراتية. وحذر أحد المسؤولين الأميركيين من ان أميركا لم تتوصل إلى خلاصة حازمة بشأن النوايا السورية بناء على هذه المعلومات الاستخباراتية، لكنه ذكر ان ثمة جهداً يبذل لفهم ما يخطط له النظام السوري. وأوضح المسؤولون ان المعلومات الاستخباراتية الجديدة تتحدث عن مخزونات أسلحة وأنظمة إطلاق مثل رؤوس حربية وقذائف، أي أشياء يمكنها أن تحافظ على قدرة سوريا على استخدام أسلحة كيميائية إذا اختارت القيام بذلك. واعتبروا ان السبب الرئيسي وراء احتمال تمسك الرئيس السوري بشار الأسد ببعض الأسلحة الكيميائية قد يكون ما يعتبره تهديدات صادرة من إسرائيل. وقال أحد المسؤولين ان استعداد الأسد للتخلي عن كل برنامج الأسلحة الكيميائية لديه يفوق حدود التصديق. ولم يذكر المسؤولون كيف تم جمع هذه المعلومات الجديدة. وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أعلنت في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن تدمير كافة معدات إنتاج ومزج الأسلحة الكيميائية في سورية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أوصى بتشكيل بعثة مشتركة قوامها 100 خبير من المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة لتفكيك الأسلحة الكيميائية السورية بعد أن وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يطالب بالتخلص من الأسلحة الكيميائية في البلاد. وهذا القرار الذي وافق عليه أعضاء مجلس الأمن بالإجماع بعد جهود دبلوماسية مكثفة استمرت عدة أسابيع بين روسيا والولايات المتحدة، واستند إلى اتفاق بين موسكو وواشنطن، توصل إليه وزيرا الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأميركي جون كيري، في جنيف في أيلول/سبتمبر، إثر هجوم بغاز السارين في ريف دمشق في 21 آب/أغسطس الماضي، أسفر عن سقوط مئات الضحايا، واتهمت المعارضة السورية النظام بالوقوف خلفه فيما نفت ذلك الحكومة. يذكر أنه تم التوقيع على اتفاقية حظر السلاح الكيميائي عام 1993 ودخلت حيز التنفيذ عام 1997.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سيالة يعزي السفير البنغالي في ضحايا «مزدة»
الجامعة العربية تقرر تأجيل مواعيد اجتماعاتها بسبب كورونا .
الحكم بالسجن 13 عاما على الرئيس السابق لـ"الإنتربول" الصيني…
وفاة فاضل حسن عابد "أيقونة" مكافحة الفقر في بنغلاديش…
إدانة رئيس سورينام بالقتل لإعدامه معارضين عام 1982

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة