الرئيسية » في الظل

القدس المحتلة ـ وكالات

  كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على صدر صفحتها الرئيسية، اليوم الاثنين، النقاب عن معلومات خطيرة تتعلق بعملية تنصت كبيرة قام بها جهاز الموساد "الإسرائيلي" على محمود عباس "أبو مازن" زمن توليه منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في تونس، في فترة وصفتها بالمصيرية، سبقت اتفاق أوسلو بثلاثة أشهر. وعن تفاصيل العملية الحساسة، وعدت الصحيفة متابعيها ولأول مرة بنشرها كاملة، على مدار سبعة أيام متواصلة في ملحق الصحيفة، منذ بداية تجنيد العميل الذي زرع أجهزة التنصت، وحتى اكتشاف هذه الأجهزة، وإلقاء القبض على العميل الذي كان يشغل منصب هام في حركة فتح. وذكرت الصحيفة أنه في نهاية شهر مايو من العام 1993، دُعي عدد من كبار جهاز الاستخبارات لحلقة في أحد أقسام الموساد، وحينها قال فيهم "شابي شابيط" رئيس جهاز الموساد سابقاً: "إسرائيل تمكنت من إدخال جهاز إلى صميم قلب هدف مركزي، وإلى مكتب المسؤول الثاني في هذا الهدف"، حيث رتب المتواجدون كل منهم على كتف الآخر. وأضافت الصحيفة بفضل هذه العملية التي تحدث عنها "شابيط" كان يتدفق لـ"إسرائيل" يومياً معلومات استخبارية ولعدة ساعات، وتلك المعلومات كانت تعتمد على أجهزة تنصت ذكية تم زرعها في غرفة من كان نائب رئيس منظمة التحرير "ياسر عرفات"، وهو محمود عباس والذي اليوم هو يشغل منصب رئيس السلطة. وأفادت الصحيفة أن عملية التي أطلق عليها "الصوف الذهبي" نفذت في فترة مصيرية قبيل ثلاثة أشهر قبل توقيع اتفاق أوسلو، حين كانت الاتصالات سرية، ولم يكن حتى الموساد يعلم بها إلا حين قام بالإصغاء إلى التسجيلات. كما أشارت إلى أن زرع أجهزة التنصت في مكتب محمود عباس جعل الكثير من نشاط منظمة التحرير الفلسطينية شفافا ومكشوفاً بالنسبة لـ"إسرائيل"، ووفر لها معلومات ثمينة بشأن العلاقات المشحونة في قيادة منظمة التحرير، بما في ذلك العلاقات العكرة بين أبو مازن وبين ياسر عرفات. وكتبت الصحيفة في موقعها على الشبكة أن عملية زرع أجهزة التنصت كانت إحدى أهم العمليات في حينه وأكثرها سرية، كما كتبت أن دائرة "تسومت/ مفترق" (الدائرة المسؤولة عن تجنيد عملاء في الموساد) نجحت في تجنيد شخصية مهمة في قيادة المنظمة. وهذا العميل –حسب ذكر الصحيفة- الذي أطلق عليه من قبل الموساد "الصوف الذهبي" تمكن من زرع جهازين في مكتب أبو مازن، الأول في مقعد نائب الرئيس، والثاني في المصباح الموضوع على الطاولة. وتابعت أنه منذ زرع الجهازين في مكتب نائب الرئيس فقد عملا كما يجب، وتدفقت التقارير إلى "إسرائيل"، ووصفت من قبل الاستخبارات العسكرية بأنها "تساوي وزنها ذهبا". وبعد ثلاثة أسابيع ونصف، توقفت حملة "الصوف الذهبي"، وتم الكشف عن أجهزة التنصت، وقطعت جميع الاتصالات، كما تم الكشف عن العميل الفلسطيني الذي جندته "إسرائيل"، ونجا من الإعدام بفضل الضغوط الشديدة التي مارستها "إسرائيل" على السلطة.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سيالة يعزي السفير البنغالي في ضحايا «مزدة»
الجامعة العربية تقرر تأجيل مواعيد اجتماعاتها بسبب كورونا .
الحكم بالسجن 13 عاما على الرئيس السابق لـ"الإنتربول" الصيني…
وفاة فاضل حسن عابد "أيقونة" مكافحة الفقر في بنغلاديش…
إدانة رئيس سورينام بالقتل لإعدامه معارضين عام 1982

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة