الرباط - المغرب اليوم
في سابقة من نوعها أقال وزير التجهيز والنقل، عبد العزيز الرباح، جميع المسؤولين والخبراء المغاربة، الذين كشفوا عبر تحاليل علمية أنّ المواد المستعملة في مشروع الطريق السيار لآسفي الذي تنجزه شركة تركية عملاقة، هي مواد مغشوشة وغير مصادق عليها ولا تستجيب لمواصفات الجودة والسلامة بالنسبة لمستعملي الطريق السيار.
وكشفت جريدة "لأخبار" أنّ الرباح وبعد أنّ وضع رجل ثقته ومدير ديوانه السابق على رأس الشركة الوطنية للطرق السيارة، قام بعدها بإقالة مدير المختبر العمومي للتجارب والدراسات.
ثم أقال مدير مشروع الطريق السيار لآسفي من مهامه في مراقبة وتتبع الأشغال ومدى مطابقتها لدفتر التحملات ولمعايير الجودة و السلامة.
وهذا مباشرة بعد أنّ رفض هؤلاء المسؤولون الثلاثة استعمال الشركة التركيّة "نورول" لمواد أوليّة غير مُصادق عليها واستعمالها لمواد مغشوشة ومُنخفضة التكلفة في فرشة الطريق السيار.