واشنطن - المغرب اليوم
أطلقت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، حملتها لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة المقررة في العام القادم، 2016، لتكون أول شخصية تعلن ترشحها من الحزب /الديمقراطي/ الذي ينتمي إليه الرئيس باراك أوباما.
وذكر راديو / سوا/ اليوم أن كلينتون تعهدت في مقطع فيديو نشر على موقعها، بالدفاع عن مصالح الأمريكيين، مشيرة إلى أنها ستسعى، لو أصبحت رئيسة للبلاد، إلى تقليل الفوارق الطبقية وتحسين الأوضاع الاقتصادية للطبقة المتوسطة.
وقالت كلينتون موجهة حديثها الى الامريكيين “سأخوض انتخابات الرئاسة، لقد كافح الأمريكيون كثيرا خلال المصاعب الاقتصادية، ولكن الأوضاع تسير لمصلحة أصحاب الدخل المرتفع، وفي كل يوم يحتاج الأمريكيون إلى نصير، وأريد أن أكون هذا النصير.. لذلك بإمكانكم أن تفعلوا ما هو أكثر من الكفاح في سبيل العيش، يمكنكم تسلم مقعد القيادة والبقاء في المقدمة، لأن الأسرة القوية تجعل أميركا قوية، وسأبدأ الرحلة للفوز بأصواتكم، وأتمنى أن تصحبوني فيها”.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في التاريخ السياسي لكلينتون/ 67 عاما/ وسط تأييد كبير لها من الحزب الديمقراطي، فالرئيس باراك أوباما أشاد بها قبل أيام، وقال إنها ستكون رئيسة “ممتازة” للولايات المتحدة.
أما زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون/ الذي تولى الرئاسة بين عامي 1993 و2001 /، فقد أعلن أيضا اعتزامه أن يكون مستشارا من وراء الستار في حملتها.. وفي حالة فوزها ستصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب في الولايات المتحدة.
تجدر الاشارة الى ان هيلاري كلينتون خسرت بفارق ضئيل أمام الرئيس اوباما في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في عام 2008.
وحتى الآن، أعلن اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري رسميا عن ترشحهما لخوض سباق الرئاسة وهما راند بول وتيد كروز.