لندن ـ ماريا طبراني
أشارت خبيرة الأزياء كارولين عيسى، إلى توقعاتها لموضة 2018 من الأزياء العصرية، مؤكدة أن هذا هو الوقت المناسب من العام لوضع الرهانات على ما تطورات صناعة الأزياء لعام 2018.
وأضافت عيسى: "يبدو أن هذه الصناعة قد تحاول أن تجد اتجاهها الخاص، حيث أن التكنولوجيا، والتغيرات واسعة النطاق تقودها الآن على قدم وساق.. التقيت مؤخرا البروفيسور إدوين كيه في معهد بحوث هونج كونج للنسيج والملابس لمعرفة المزيد عن المبادرات المدهشة حول المصادر المستدامة من الأقمشة الفاخرة: الأشياء الملهمة التي تكتسب اهتماما من العديد من العلامات التجارية البارزة".
وتابعت: "سوف تكون ممارسات سلسلة التوريد الأخلاقية والمستدامة وأساليب التصنيع النقاط التي تركز عليها صناعة الأزياء لعام 2018 من خلال عقد ضيق لمصادر النسيج الغريبة والعجيبة التي يمكنك ارتداءها، من الحرير، والملابس التي توضح حالتك الصحية وتحذرك إذا كان هناك شيء خاطئ". ويجري حاليا تجهيز هذه الابتكارات التجريبية من قبل مصانع النسيج في هونغ كونغ.
"سيلين" و "بربري" هما من العلامات التجارية الكبرى حديثا التي لا يرأسها مديرا إبداعيا، ولكن من المقرر أن يعلن عنهم في السنة الجديدة التي سوف تتخذ النهج الإبداعي. كما أن كل الأنظار تتجه حاليا نحو أحذية "بول أندرو" التي تبدأ رؤيتها مع الملابس النسائية في "سالفاتوري فيراغامو" في فبراير/شباط خلال عروض ميلان، كما اكتسبت عناوين الطباعة المستقلة زخما مرة أخرى، والفينيل يشهد مبيعات قياسية، كما ان مهمة ماركات الأزياء القائمة على القيمة تأخذ حصة أكبر من أي وقت مضى من أموالنا، وبالإضافة إلى أن هناك تسميات جديدة تأخذ اهتماما من العلامات التجارية كالشجاعة مثل العلامة "باتاغونيا" الذين ابرزوا دائما من خلال قيمهم المثيرة للإعجاب لرؤية المصممين الجدد مثل غابرييلا هيرست تدق مسمار اسمها لمبادرات ذات تأثير.
وتتوقع عيسى ان تتجه الأزياء إلى منصة "تلغرام" و"WeChat" بدلا من منصات وسائل التواصل الاجتماعي "إنستغرام" و "واتساب"، مما يجعل هناك تقدما سريعا في الأسواق الغربية، كما ان الألوان تتجه إلى الوقت الكئيب، فقد كان اللون الوردي هو لون عام 2017، والآن تم تعيين البنفسجي ليكون الظل الرائج لعام 2018، لكن تتوقع خبيرة الموضة بأن اللون الأخضر سيكون منتشرا في كل مكان على منصات عروض الأزياء في شباط حتى الوصول للخريف.