الرئيسية » سياحة وسفر
حديقة ماجوريل في مدينة مراكش المغربية

مراكش - ثورية ايشرم

يقصد 600 ألف زائر سنويًا حديقة ماجوريل في مدينة مراكش المغربية، وتُعَد الحديقة لوحة طبيعية وواحة من الألوان افتُتن بها فنانون، وألهمتهم روعتها فأغدقوا عليها كرمًا بلغ حد نثر الرُّفات بعد الممات .وتقع حدائق الماجوريل في مدينة مراكش في كليز، وتُسمَّى الماجوريل نسبة إلى اسم بانيها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل، الذي بدأ تأسيسها سنة 1924.
حلّ جاك ماجوريل في مراكش للمرة الأولى العام 1919، حيث وجد السحر الملائم ليواصل مهنته كرسام، ولما حصل على قطعة أرضية العام 1924، عمل على إقامة الحديقة المعروفة اليوم في حديقة ماجوريل، والتي تم افتتاحها العام 1947 لاستقبال الزائرين.وفي سنة 1937 أقدم الرسام الفرنسي على صباغة مباني الحديقة بلون أزرق ناصع وهو ما فاجأ سكان المدينة الحمراء، حيث تم إطلاق اسم أزرق الماجوريل على هذا المستوى من اللون الأزرق في اللغة الفرنسية نسبة إلى هذه الحديقة، في ما بعد تعرض الرسام الفرنسي لحادث سير نقل على أثره لفرنسا، حيث مات هناك سنة 1967.
لتبقى حديقة ماجوريل، في رأي الكثيرين، من أكثر الحدائق سحراً في العالم، حيث يجدون فيها مكاناً للتعبير الفريد والقوة الروحية الخلاقة، من جهة أنها تزخر بثروة هائلة من نباتات تم تجميعها من القارات الخمس، تتجاور فيها أشجار النخيل والصبار والخيزران ونباتات نادرة أخرى تختصر العالم في حديقة.
وينقلك التجول في الحديقة عبر تشكيلة متنوِّعة من المسالك المفتوحة على مشاهدات رائعة هي أهم ما يميز الحديقة الواقعة على مقربة من باب دكالة وشارع علال الفاسي، وينمو الزنبق المائي واللوتس والبردي وغيرها من النباتات المائية في أحواض الماء الصافي، فيما الكراسي تؤثِّث للمكان، بما يضمن الجلوس والاستمتاع الكامل بجمالية المكان وروعة اللحظة.
وليست النباتات وحدها ما يميز الحديقة، فهناك الألوان التي تتناسق في ما بينها مقدِّمة تنويعًا جميلاً يسرُّ الناظرين.ليس اللون الأزرق هو الوحيد الذي تتميز به الحديقة، فهناك ألوان أخرى تتناسق وتتجاور ما بين الأصفر والأخضر وغيرها، غير أنها تتميز أيضًا بكونها ألوانًا تخص الحديقة وتتميز بها، حتى إننا يمكن أن نطلق عليها أصفر ماجوريل وأخضر ماجوريل، مثلاً، زيادة في التنويع والتأكيد على استثنائية وجمالية الألوان التي تزين الحديقة وترتب لها.
وفي سنة 1980، قام مصمم الأزياء العالمي ايف سان لوران والكاتب الفرنسي بيير بيرجي بشراء الحديقة، حيث فتحوا جزءًا منها للعموم.وأصبح المكان الآن أحد أهم معالم مدينة مراكش السياحية، حيث تم تحويل المبنى المحاط بالحديقة إلى متحف للفنون الإسلامية، وتحتوي الحديقة على نباتات وأزهار نادرة آتية من القارات الخمس، خاصة مختلف أنواع نبات الصبار.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

جزيرة دلما الإماراتية أصل اللؤلؤ للوجهات السياحية الساحرة
"الباهية" في أبوظبي ضمن أفضل 10 حدائق في العالم
وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام
"منتزه سلام" وجهة ساحرة وأنشطة ترفيهية في العاصمة السعودية
تعرف على أفضل المغامرات والوجهات السياحية للعائلات في 2021

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة