الرئيسية » سياحة وسفر
السياحة في إيران تجدد آمالها

طهران ـ مهدي موسوي

أعربت شركات السفر في بريطانيا، عن أملها بأن يؤدي انتخاب الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني إلى إحياء رحلات السفر إلى طهران، ورفع نصيحة وزارة الخارجية بعدم التوجه إليها. وعرضت بعض الشركات مثل "وايلد فرونترز" و"ورلد اكسبيديشنس" القيام برحلات إلى إيران، حيث تعتقد بأن الرئيس روحاني يريد بناء جسور التعاون مع الغرب، ويأملون بأن انتخابه سيجدد المصالح المتوقفة في البلاد، ويبني الثقة لزيارة إيران.
وأكد المدير العام لشركة "وايلد فرونتيرز" السيد بيلبي، أنه "من الواضح أن الغالبية الساحقة من الشعب الإيراني تريد الاصلاح، ومن المبكر جدًا أن نتوقع شيء، فنحن لانعرف ما إذا كان الرئيس الجديد سيفضل ذلك، أو إذا كان يرغب في الحصول على استحسان المرشد الأعلى للبلاد أية الله علي خامنئي، ولكننا نأمل فقط بأن يؤدي ذلك إلى بيئة تدعم السياحة".
وقال بيلبي، "إن الوضع على الأرض الآن أكثر هدوءًا، ومن غير العدل أن يشمل الحظر البلد بأكملها، وأن شركته كانت تحث وزارة الخارجية أن تفكر في رفع الحظر جزئيًا".
وعلقت شركة "ورلد اكسبديشنز"، ومقرها أستراليا، جميع رحلاتها إلى إيران، حينما نصحت وزارة الخارجية بعدم السفر إليها، وقد أعرب مدير فرع الشركة في بريطانيا جوردون ستير، عن الآمال نفسها في التغيير، وقال "يمكننا فقط أن نأمل بأن يحدث هذا التغيير تحسنًا في الموقف، وإذا عدلت وزارة الخارجية نصيحتها، سنستأنف بالتأكيد رحلاتنا إلى إيران، وجميع من كانوا معنا في إيران أُصيبوا بالدهشة حينما شاهدوا كم أن الشعب مرحب وودود، وكم أنها دولة جميلة ومثيرة للاهتمام من الناحية الثقافية".
وتُعدّ إيران موطنًا لواحدة من أقدم الحضارات في العالم، وتضمن معالم الجذب السياحي فيها برسبوليس، عاصمة الإمبراطورية الفارسية القديمة، التي يعود تاريخها إلى القرن 6 قبل الميلاد، واصفهان وهي موطن لعدد من أفضل العمارة الإسلامية في العالم الاسلامي، و شيراز مدينة الشعراء والورود والعنادل، وكانت عاصمة البلاد طهران، واحدة من أكثر المقاصد السياحية لشركة الخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحار في فترة الستينات، وجيل كامل من المسافرين والرحالة البريطانيين، وإيران واحدة من الدول الرئيسة التي يصل إليها الرحالة "الهيبيز" أثناء سفرهم إلى الهند.
وانخفض عدد الزائرين البريطانيين إلى إيران بشكل كبير، في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979، ومنذ ذلك الحين وقد قلت الرحلات السياحية لسبب فترات طويلة من التوتر السياسي الذي شهدته إيران، وكان آخرها خلال فترة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
وتنصح وزارة الخارجية البريطانية حاليًا بعدم السفر إلى إيران، وتقول "إنه تم اعتقال المواطنين البريطانيين بشكل تعسفي في 2010 و 2011، وهناك خطر مستمر أن يحدث هذا مرة أخرى، وخلال تظاهرة 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، تم مهاجمة السفارة البريطانية في طهران، وأُشعلت بها النيران، والسفارة مغلقة الآن".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

جزيرة دلما الإماراتية أصل اللؤلؤ للوجهات السياحية الساحرة
"الباهية" في أبوظبي ضمن أفضل 10 حدائق في العالم
وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام
"منتزه سلام" وجهة ساحرة وأنشطة ترفيهية في العاصمة السعودية
تعرف على أفضل المغامرات والوجهات السياحية للعائلات في 2021

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة