الرئيسية » سياحة وسفر
المركز الثقافي المدني الديني في أجورا

أنقرة ـ جلال فواز

يتميز بحر إيجا، المجرى المائي الكائن بين اليونان وتركيا، بشواطئ ومزارات ومناطق سياحية رائعة تطل عليه، ويُعد أكثر من مجرد ممر مائي أو بحر يفصل بين دولتين، وهذا هو ما يمكنك اكتشافه عندما تبدأ رحلتك  على متن الباخرة "طومسون سيليبرايشن". ومن ميناء السفر مارماريس التركية، تتوجه الأفواج السياحية إلى الجانب الآخر من البحر لتصل إلى اليونان، وسط مناخ احتفالي وطقس مشمس لطيف، والمشروبات الطبيعية في أيدي السياح الذين ينزلون في غرف على متن الباخرة السياحية الضخمة، يصل عددها إلى 1254 نزيلاً، كما لم تدع سيليبرايشن أي مجال لاكتشاف أي نقص أو تقصير في الخدمات أو الأنشطة السياحية. وبعد الرسو على الشواطئ اليونانية، يحتاج المرء إلى استكشاف المكان الأول الذي تطأه قدماه، من خلال الدخول سيرًا على الأقدام بوابة بيريوس المؤدية إلى العاصمة أثينا، والتي يمكن للسائح بعدها استقلال المترو من ثيسيو إلى أكروبولس، ويمكن للسياح ولكن بعد عناء التحرك وسط الحشود المجتمعة لمشاهدة التاريخ الحي أمامهم، والاستمتاع بالمشهد في بارثينون بعدها يحلو السير في الممرات الجانبية انتقالاً إلى أجورا، المركز الثقافي المدني الديني والاجتماعي الأول والأكبر على الإطلاق لحضارة الإغريق في أثينا القديمة، وكما قال مؤلف "زوربا" اليوناني نيكوس كازانتزاكيس، على لسان زوربا بطل الرواية "يا له من سعيد هذا الرجل الذي يقوده حظه الجيد إلى الإبحار في بحر إيجا".  ويخيم الظلام على المكان ويحين موعد العودة إلى متن السفينة العملاقة وارتداء الملابس الرسمية للاستمتاع بالأطباق الشهية من مختلف مطابخ العالم، بعدها يتوجه الراغبين في الحصول على قدر من الصخب إلى ديسكو ليبيرتيز، حيث يمكنك مصادفة ليدي جاجا تغني للسياح على متن سيليبرايشن، وفي صباح اليوم التالي تبدأ السفينة في الإبحار في طريق العودة إلى ميناء كوساداسي، وهي الرحلة التي لا تتوجه مباشرةً إلى تلك الميناء، بل تتوقف عند بعض المرافئ لزيارة بعض الأماكن المميزة، من بينها مزارات مقدسة على رأسها كنيسة مريم العذراء التي يعتقد البعض أنها المكان الذي عهد فيه المسيح بأمه مريم العذراء إلى جون المبشر لرعايتها بعد موته وفقًا لبعض المعتقدات المسيحية، إلا أن هذا الأمر مشكوك فيه لكثرة الروايات التي منها ما يقول أن جون أخذ العذراء إلى آسيا الصغرة ومنها ما ظهر منذ 200 سنة ليؤكد أحد القساوسة أنها أقامت في فرنسا لمدة تزيد على 15 سنة قبل وفاتها. وتتجه السفينة أيضًا إلى مدينة إفيساس، التي تعتبر من أكبر المدن الأثرية في العالم، وكانت وقت ازدهار الدولة الرومانية ثاني أكبر مدينة في العالم بكتلتها السكانية التي بلغت 250000 نسمة، وهي المدينة التي لم يتبق منها سوى بعض الأطلال اليوم، كما يزور السائحون منزل الفيلسوف سليساس الذي احتوى في يومٍ من الأيام على 12000 مخطوطة أثرية حُرقت جميعها بعد غزو القوطيين لإفيساس 262 قبل الميلاد.  

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

جزيرة دلما الإماراتية أصل اللؤلؤ للوجهات السياحية الساحرة
"الباهية" في أبوظبي ضمن أفضل 10 حدائق في العالم
وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام
"منتزه سلام" وجهة ساحرة وأنشطة ترفيهية في العاصمة السعودية
تعرف على أفضل المغامرات والوجهات السياحية للعائلات في 2021

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة