الرئيسية » سياحة وسفر
النرويج

أوسلو ـ عادل سلامه

أوضح جورن لير هورست (47 عاما)، مؤلف قصص الجريمة وشرطي سابق عن أدب الخيال والغموض الذي يعود في مختلفة السلاسل والكتب، أن الفخامة تكمن في التباين بين هذه المجتمعات المحلية الهادئة والصغيرة، والعمليات الوحشية العنيفة التي تحدث فيها".

وكتب دانيال بيمبري، محرر السفر بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن رحلته الأخيرة في النرويغ، قائلًا "يعطيني هورست، مؤلف أكثر من 20 رواية بوليسية، الشجاعة لزيارة مقاطعة فيستفولد الساحلية، التي تقع على بعد 90 دقيقة بالسيارة جنوب العاصمة النرويجية، أوسلو، وهي منطقة غالبا ما يغفلها الزوار". ونحن نجلس في مقهى "يلو غاليري" الساحر، في ستافرن - بلدة على جانب البحر تتمتع بـ 200 يوم من أشعة الشمس في السنة- التي جذبت الفنانين، البحارة والحالمون على مدى عقود.

وتظهر المباني ملونة باللون الأحمر الداكن للعلم النرويجي، أو الأصفر الخردل، وهو ما يميز المدينة عن غيرها. وتتدفق الثروة النفطية من خلال مملكة النرويغ التي سميت "أسعد أمة على الأرض"، مما تسبب في إعادة تسمية هذه المنطقة لتصبح "هامبتونز النرويغية". كما أن الإقرارات الضريبية هي مسألة ذات طابع عام؛ يمكن للجميع معرفة ما يكسبه أي شخص آخر. ومن المؤكد أن التوترات الناجمة عن ذلك ستؤجج قصص هورست المظلمة.

وأكد أن البقاء في فندق واسيليوف، الذي تأسس في القرن الـ 19 من قبل المهاجرين الروس هو أفضل ما في الرحلة، حيث يحتفظ الديكور المسرحي برونقه الماضي، ويبدو أن هناك فلسفة خاصة به، كما أن المطعم الخاص بالفندق يقدم أشهى الأطباق المحلية التي تثير شهيتك مجرد أن تشم رائحتها من المطبخ.

وفي اليوم التالي يمكنك الاستمتاع بالخارج والذهاب أعالي البحار، من خلال سفينة الصيد المتاحة للتأجير "جون لارسن سكيبرز"، يقول بيمبري "ذهبنا في رحلة عبر 11 ميل ذهابا وإيابا إلى منارة سفينز، وجلسنا بهدوء على جزيرة صغيرة لتضيف التيارات المتصادمة والصخور المغمورة مزيدا من الدراما. وثم ذهبنا ستة أميال شمالا إلى ميناء لارفيك، لنجد فندق "فاريس باد سبا" الحديث، والذي بني على المضيق البحري. ومكثنا في جناح لارفيك، الذي يسمى بالحجر المحلي الذي يتمتع بتأثير أنيق، ويضم تراسا وإطلالات رائعة".

ومن المعروف أن جناح لارفيك خاص بالمستكشفين والكتاب، وقد قام المطرب سيلفرهايرد والمغني لويس جاكوبي، بإنشاء حديقة لارفيك بوتري، التي تضمنت لوحات فنية على بعد دقيقتين سيرا على الأقدام من الفندق.

وفي اليوم التالي يمكنك التوجه إلى مركز ميدغارد التاريخي في بور - الذي يحتوي على أكواخ دفن قديمة وقاعة تجمع بعض الأحداث التي تقام بانتظام هنا: الأعياد، ومسابقات الرماية - حتى حفلات موسيقى الروك. واختتم محرر الديلي ميل: "كلما طالت مدة إقامتي هنا، ازدادت إعجابي بهذه المدينة وسكانها، نظرا لتاريخهم وطقوسهم الغريبة".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

جزيرة دلما الإماراتية أصل اللؤلؤ للوجهات السياحية الساحرة
"الباهية" في أبوظبي ضمن أفضل 10 حدائق في العالم
وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام
"منتزه سلام" وجهة ساحرة وأنشطة ترفيهية في العاصمة السعودية
تعرف على أفضل المغامرات والوجهات السياحية للعائلات في 2021

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة