الرئيسية » أخبار السياسة والسياسيين
توني بلير يعلم أنه سيتعرض للكثير من الانتقادات بسبب الحرب

لندن - سليم كرم

انتقد تقرير "تشيلكوت" الذي طال انتظاره، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ومسؤولين آخرين سابقين، في أكثر الأحكام قسوة على اخفاقات الحرب على العراق. وأوضح مصدر مطلع لصحيفة "صنداي تايمز" الربيطانية أن رئيس الوزراء السابق لن يفلت من هذه الورطة بسبب مزاعم حول تقديمه مساعدات عسكرية للرئيس الأميركي السابق جورج بوش قبل عام من غزو العراق.

وبدأ التحقيق رئيس الوزراء السابق غوردون براون  في حزيران/يونيو عام 2009 للنظر في تحضيرات غزو العراق عام 2003، وسينشر التقرير الذي يتكون من 2.6 مليون كلمة بعد أسبوعين فقط من الاستفتاء على بقاء بريطانيا أم تركها الاتحاد الاوروبي، ومن المتوقع أن يضر بسمعة عدد من كبار المسؤولين.
 
وقال المصدر إن أقصى الانتقادات ستطول وزير الخارجية جاك سترو، وستكون المراكمة للحرب أمرًا بالغ الاهمية في التقرير، وستلحق الضرر بسمعة عدد من الناس منهم ريتشارد ديرلوف وكذلك طوني بلير وغيرهم. ولكن هناك شوط ثاني، فالتقرير سيوضح حالة الفوضى في العراق بعد الحرب."

وتابع " لقد عيَّنا اناسًا عديمي الخبرة في مناصب لا يمكنهم أن ينجحوا فيها، ولم نكن نعرف ماذا فعلوا، فبعد الغزو وجدنا أن الوضع أكثر صعوبة مما كنا نتوقع بكثير، وكل الأشياء التي قالها البريطانيون عن تعاملهم الجيد مع فترة ما بعد انتهاء الحرب كان فشلا ذريعا."
 
وسيواجه رئيس الاستخبارات السابق ريتشارك ديرلوف انتقادات لفشله في منع "دواننغ ستريت" من خلال ايجاد معلومات استخباراتية حول أسحلة الدمار الشامل المزعومة، وسيكون طوني بلير بالفعل على دراية بالانتقادات في التقرير نظرا لان عملية "ماكسولساشن" ستسمح للأشخاص الذين طالتهم الانتقادات بالرد على الادعاءات الواردة في التقرير قبل نشره.
 
واعتذر بلير العام الماضي جزئيا في مقابلة مع "سي ان ان"، وصرح بالقول: " أستطيع القول أنني اعتذر لان المعلومات التي وصلتني كانت خطأ، وأعتذر أيضا عن بعض الأخطاء في التخطيط، والتأكد، كان لدينا خطأ في فهمنا لما سيحدث بمجرد الاطاحة بالنظام."
 
وتستند اللجنة على شهادة أكثر من 150 شخصا ممن ساهموا في أكثر من 130 جلسة من الادلاء بشاهدتهم، كما أنه يشمل فحص نتائج 150 ألف وثيقة حكومية. وبدأ التحقيق قبل سبع سنوات، وتعرض للانتقاد من قبل أسر الضحايا الذين لقوا حتفهم خلال الاحتلال للعراق الذي دام ثماني سنوات من عام 2003 وحتى عام 2011.
 
وأشار والد احد الضحايا ويدعى ريغ كيز وفقد ابنه البالغ من العمر 20 عاما ويدعى توماس كيز، انه يريد لعذاب عائلات الضحايا أن تنتهي. ورفض مكتب بلير التعليق على التقرير، ولم يعلق أيضا الوزير السابق سترو. 

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

خالد المحجوب يشترط خروج المرتزقة من ليبيا لوقف إطلاق…
الكاظمي يتعهَّد بمتابعة ملف المغيبين قسرًا في العراق
تقارير تؤكّد اقتراب نواف سلام من رئاسة الحكومة اللبنانية…
المملكة السعودية تجدّد ترحيبها بقرار إعلان وقف النار في…
رئيس التيار الوطني الحر يتقدّم بدعوى ضدّ ديما صادق…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة