واشنطن ـ عادل سلامة
أكدت وزارة الخارجية الأميركية مقتل أحد مواطنيها بعد طعنه حتى الموت أثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مصر. وقالت إن الطالب ويدعى أندرو بوشتر من تشيفي تشيس ، ميريلاند ، قتل بعد تعرضه للطعن في صدره في مدينة الإسكندرية
الساحلية، عقب اقتحام مناهضين للحكومة مكتبا لجماعة الإخوان المسلمين الحاكمة.
وأعربت متحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف عن خالص تعازيها لأسرته وأصدقائه، مضيفة أن السفارة الأميركية في القاهرة ومكتب وزارة الخارجية للشؤون القنصلية قدم "المساعدة القنصلية المناسبة".
وأوضحت تدوينة لعائلة بوشتر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" السبت أنه كان في البلاد لتعليم الأطفال اللغة الإنكليزية وتحسين لغته العربية، مشيرة إلى أنه ذهب لمصر لأنه يهتم بأمور الشرق الأوسط العميقة، وكان يخطط للعيش والعمل هناك في إطار سعيه لتحقيق السلام والتفاهم.
وقال مسئولون مصريون إنه كان يحمل كاميرا صغيرة ولكن لا تزال الرؤية غير واضحة بشأن السبب الذي جعل بوشتر يحضر الاحتجاجات.
وأوضح بيان نشرته كلية كينيون بولاية أوهايو أنه كان مقررا أن يبدأ بوشتر أولي سنواته في الكلية، وخططه للدراسة بالخارج في الأردن خلال الربيع المقبل.
وأشار البيان إلى أن بوشتر أُعتقل بالإسكندرية مع اميدايست، وهي منظمة أميركية غير هادفة للربح والتي تدير برامج التعليم والتنمية في الشرق الأوسط وأميركا الشمالية.
وذكرت جماعة الإخوان المسلمين أن 8 مكاتب خاصة بها تعرضوا للهجوم الجمعة، وقال مسئولون أن أكثر من 70 شخصاً أُصيبوا خلال الإشتباكات التي وقعت في المدينة، إضافة إلى زيادة التوتر قبل مسيرات حاشدة الأحد تنادي برحيل الرئيس محمد مرسي.