الرئيسية » أخبار السياسة والسياسيين
الخبير الاستراتيجي الجزائري، أحمد عظيمي

الجزائر – سفيان سي يوسف

الجزائر – سفيان سي يوسف اتهم العقيد والخبير الاستراتيجي الجزائري، أحمد عظيمي، المغرب بالسعي لاستغلال "الظروف التي تعيشها حالياً الجزائر عقب مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتدني الوضع الأمني على حدودها مع مالي وليبيا إلى جانب غليان الشارع الجزائري ولهيب الاحتجاجات المتزايدة داخلياً لتحقيق المطالب الاجتماعية"، لإحياء فكرة قديمة بشأن استرجاع أراضي من الجزائر يدعي أحقيته بها، وشدد عظيمي على أن الحملة المغربية تهدف للضغط على الجزائر من أجل إعادة فتح الحدود البرية، مُعتبراً احتمال اندلاع مواجهة عسكرية بين الجارتين بمثابة انتحار للرباط نظراً لقوة الجيش الجزائري.   وقال العقيد المتقاعد في الجيش الجزائري، أحمد عظيمي في مقابلة مع "العرب اليوم"، إن النشوة بلغت رؤوس مسؤولي المملكة المغربية بعد أن اعتقدوا بأن الظروف التي تمر بها الجزائر في حالياً من مرض الرئيس بوتفليقة، تدهور الوضع الأمني على حدودها مع مالي وليبيا والحركة المطلبية التي تتزايد في معظم المدن الجزائرية لإسماع مطالبها الشعبية، قد تسمح لهم "الرباط" للضغط على الجزائر بهدف الوصول إلى إعادة فتح الحدود البرية لا غير، مشددا على خرجة الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي حميد شباط الذي طالب فيها باسترجاع مناطق تندوف وبشار لكونها أراضي مغربية استعمرتها الجزائر، ليست بريئة، على اعتبار أنه لا يمكن لأي مسؤول سياسي أو حكومي مغربي أن يصرح أو يتخذ موقفاً فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للرباط دون موافقة القصر الملكي.   وأكد أن الوضعية الاقتصادية للمغرب والحكومة ذات التوجه الإسلامي باعت للمغاربة كثيراً من الأحلام والآمال عقب توليها زمام الحكومة في ظل رياح الربيع العربي، إلا أنها لم تتمكن من تحسين حياة المغربيين وأمام الغضب الشعبي الذي تواجه الرباط، حاولت هذه الأخيرة لتوجيه الأنظار نحو جارتها الجزائر، وإحياء الفكرة القديمة التي تتحدث عن المغرب الأقصى الكبير.   كما لم يستبعد الدكتور عظيمي، أن يكون جناح في السلطة الجزائرية وراء هذا الضغط المغربي، بعد أن طلب المساعدة من أصدقائه في المغرب بإثارة هذه المشاكل من أجل تلهية الرأي العام الجزائري وإبعاد اهتماماته عن مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وكذا ملفات الفساد التي طفت في الآونة الأخيرة ومختلف المطالب الاجتماعية.   كما اعتبر الخبير الأمني بخصوص احتمال لمواجهة عسكرية بين الجزائر والمغرب، أن ذلك سيكون بمثابة انتحار للرباط في حال التفكير في أي مواجهة عسكرية مع جارتها الجزائر، كون القصر الملكي يدرك جيداً مدى قوة الجيش الجزائري والإمكانيات التي يتوفر عليها والاحتياط البشري والثروات الاقتصادية والروح الوطنية لدينا، مما يجعل هذه العناصر تشكل الدفاع الوطني

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

خالد المحجوب يشترط خروج المرتزقة من ليبيا لوقف إطلاق…
الكاظمي يتعهَّد بمتابعة ملف المغيبين قسرًا في العراق
تقارير تؤكّد اقتراب نواف سلام من رئاسة الحكومة اللبنانية…
المملكة السعودية تجدّد ترحيبها بقرار إعلان وقف النار في…
رئيس التيار الوطني الحر يتقدّم بدعوى ضدّ ديما صادق…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة