الرئيسية » أخبار السياسة والسياسيين
زعيم كتالونيا المُقال، كارليس بيغديمونت

بروكسل - سمير اليحياوي

أدان زعيم كتالونيا المُقال، كارليس بيغديمونت، الاتحاد الأوروبي لدعم انقلاب إسبانيا ضد كتالونيا، في حين توجه 200 من رؤساء البلديات من المنطقة إلى بروكسل لدعمه، بعد أن أدلى، الذي أعلنت حكومته استقلالها عن إسبانيا الشهر الماضي ورفضته مدريد بعد ذلك، بهذه التصريحات في بلجيكا، حيث فر من إسبانيا.

ودعا بيغديمونت جميع الأحزاب المؤيدة للاستقلال في المنطقة إلى التوحد ضد "القمع الوحشي" في إسبانيا، حيث أظهر استطلاع للرأي أنه سيحصل على أغلبية إذا انضمت إلى قواته، وحث المجموعات السياسية على الوقوف معًا ضد أعمال مدريد ورؤية الدولة الإسبانية، ولم يتبق للزعيم السابق، والذي يبلغ 54عامًا، الكثير من الوقت للتوصل إلى اتفاق  انتخابي مع الأحزاب الأخرى المؤيدة للاستقلال.

فيما رفع رؤساء البلديات عصي المشي في الهواء، كرمزًا للقوة في إسبانيا، بنهاية خطابه، مع غناء النشيد الوطنى، حيث قال بويغديمونت، للذين تجمعوا في متحف فن بروكسل المركزي، "لن نتخلى أبدًا عن الديمقراطية فهي السمة المميزة لأي بلد".

وكان بيغديمونت، الذي يحيط به أربعة من المنتسبين الذين فروا من إسبانيا معه، قد حث السلطات الإسبانية والمجتمع الدولي على قبول نتائج الانتخابات الكتالونية المفاجئة في يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول، إذا فاز الانفصاليون.

ويواجه بيغديمونت وغيره من القادة الانفصاليين اتهامات بالتمرد والفتنة وسوء استخدام الأموال العامة والعصيان وانتهاك الثقة العامة لتنظيم استفتاء غير قانوني بشأن الاستقلال في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي،  والإعلان عن الجمهورية الكتالونية، وهو ما يتنافى مع دستور إسبانيا.

وفي مقابلة مع راديو "كتالونيا" يوم الثلاثاء، أكد بيغديمونت أنه يتعين على جميع الأحزاب التي تقف في المنطقة أن تتحد ضد أعمال مدريد، داعيًا الحكومة الإسبانية أن تعلق العمل بالمادة 155 التي أصدرها رئيس الوزراء، ماريانو راجوي، الشهر الماضي لحكم كتالونيا مباشرة من مدريد قبل التصويت في ديسمبر.
وكانت الحكومة المركزية الإسبانية قد حلت إدارة بيغديمونت الانفصالية، وأيضًا البرلمان الكتالوني، ودعت إلى إجراء انتخابات في المنطقة في 21 كانون الأول / ديسمبر،  كما أصدرت 
مدريد مذكرة توقيف ضد الزعيم السابق  بتهم تشمل التمرد، حيث أدت عملية الاستقلال إلى تقسيم البلاد بشكل عميق، ما دفعها إلى أسوأ أزمة سياسية منذالعودة إلى الديمقراطية منذ أربعة عقود، ما أدى إلى تأجيج المشاعر المعادية للإسبانية في كتالونيا وظهور الاتجاهات القومية في أماكن أخرى.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

خالد المحجوب يشترط خروج المرتزقة من ليبيا لوقف إطلاق…
الكاظمي يتعهَّد بمتابعة ملف المغيبين قسرًا في العراق
تقارير تؤكّد اقتراب نواف سلام من رئاسة الحكومة اللبنانية…
المملكة السعودية تجدّد ترحيبها بقرار إعلان وقف النار في…
رئيس التيار الوطني الحر يتقدّم بدعوى ضدّ ديما صادق…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة