أصدرت مجلة الأهرام العربي المصرية التي تصدر عن مؤسسة الأهرام، عدداً خاصاً احتفت فيه بمرور ما يقرب من عام على إعلان دولة الإمارات 2019 عاماً للتسامح.

وتناولت المجلة في عددها الخاص الصادر، السبت، قصة التسامح على أرض الإمارات التي أرسى دعائمها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات تعزيزاً لهذه القيم السامية.

ونشرت الإمارات هذه القيم في أرجاء العالم عبر "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقعها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية خلال زيارتهما التاريخية لدولة الإمارات.

وأكدت المجلة في عددها الذي حمل صورة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تحت عنوان "ورسالة حكيم العرب مستمرة.. قصة التسامح" أن دولة الإمارات أصبحت ملتقى يجمع الشرق بالغرب، ولم يكن غريباً أن تخرج تلك الوثيقة للعالم من أرضها.

وأوضحت أن الوثيقة تمثل دعوة للمصالحة والتآخي بين جميع سكان العالم باختلاف جنسياتهم ودياناتهم، ونداء لكل صاحب ضمير حي ينبذ العنف والتطرف، ودعوة أيضا لكل قادة العالم للتدخل الفوري لوقف نزيف الدم والفتن والحروب.

وقالت "الأهرام العربي" إن دولة الإمارات قدمت بهذه الوثيقة فرصة للعالم ليجعل منها دستور مبادئ وحياة يضع نهاية للكراهية وينشر التسامح.

قد يهمك ايضا
إختتام دورة الشيخ زايد للاجئين السوريين في المخيم الإماراتي الأردني
مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم