الرئيسية » الإعلام وروّاده
اثار الحرب فى سورية

دمشق ـ نور خوام

روت امرأة أسترالية كيفية انتقال طفليها إلى سورية للانضمام إلى تنظيم "داعش"، في مجلة دعائية جديدة للتنظيم المتطرّف، وتشير في المقالة الأولى التي كتبتها امرأة تدعى "أم سليم المهاجرة" كيف كذبت على والديها للانتقال إلى البلد التي مزقتها الحرب، والعيش في كنف الشريعة الإسلامية.

وقالت المرأة، وهي توضح أسباب مغادرتها، إنها "لم تعد قادرة على تحمل العيش في أستراليا"، "لأن توجيهات علمائنا لا يمكن أن تطاق"، وتظهر القصة في العدد الثالث عشر من مجلة "داعش" "الرومية"، وهي تصف كيف غادرت الأسرة أستراليا إلى سورية، والتنقل عبر أبو ظبي ودبي وتركيا، بعد وفاة زوجها جراء تلقي رصاصة بالفك أثناء القتال من أجل "داعش" ضد المسلحين السوريين في عام 2014، قررت المرأة مغادرة أستراليا، "أردت لأطفالي ونفسي أن أكون جزءًا من هذه الحملة النبيلة، أردت لهم أن يكبروا وحركة الجهاد جزء من واقعنا، وليس مجرد صفحات نقرأها في الكتب"، كانت تعيش مع والديها في أستراليا في ذلك الوقت، وقالت لهم إنها سوف تذهب لزيارة العائلة في لبنان عبر أبو ظبي، ولكن بعد أن اكتشف أشقائها نواياها، أخذ والديها جوازات سفرهم ومنعهم من المغادرة، قبل أن يرجع والدها عن قراره ويبدي موافقته على الالتقاء بها في أبو ظبي، وقالت أيضًا كيف أن منظمة الاستخبارات الأمنية الاسترالية أو "ASIO"، كانت عمياء ولا يمكنها منعهم من الطيران، وبعد وصولها إلى أبو ظبي كانت الأسرة في طريقها إلى دبي، قبل السفر إلى تركيا عبر إسطنبول، وقد اجتمعت المرأة وأطفالها ببعض الإخوة الإسلاميين الذين أخذوهم إلى منزل آمن واعُترضت في وقت لاحق من قبل قوات الحدود التركية.

وهي تسرد تفاصيل ذلك بأنه طلبت قوات الحدود التركية من المجموعة، بما في ذلك النساء الأخريات، كشف حجابهن والتحديق بوجههن، "لقد امتثلنا للحظة، لكننا سرعان ما غطينا وجوهنا مرة أخرى وهم يحدقون بعيونهم المنحرفة"، وكانت المرأة وأطفالها في نهاية المطاف في طريقهم إلى سورية، ومع ذلك فمن غير المعروف ما حدث لهم منذ ذلك الحين.

ويتبع ذلك قصة دعائية أخرى من تنظيم "داعش" انتشرت هذا الأسبوع، وهي لصبي صغير يدعي أنه ابن جندي أميركي، وقد تم تصوير الطفل الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، والذي أطلق على نفسه اسم "يوسف"، وهو يحمل بندقية هجومية وادعي أنه موجود في مدينة الرقة السورية، ويعتقد المحلل السياسي رافائيل غلوك أن مثل هذه القصص عادة ما تكون شائعة "بعض هذه الروايات هي على الأرجح للناس الذين لا نتوقع أن يحاولوا الوصول إلى داعش, لذلك ربما هذه القصص من المفترض أن ترسم صورًا للأبطال والبطلات".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مشاعل الشحي ترتدي الحجاب بعد أنباء انفصالها عن أحمد…
الإعلامية ريا أبي راشد تحتفل بعيد ميلاد شقيقها برسالة…
مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على…
عدوى فيروس "كورونا" تطال سندريلا الإذاعة المصرية خلود نادر
مذيعة تتعرض للمضايقة وتحطيم كاميرا الـ CNN في مظاهرات…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة