الرئيسية » الإعلام وروّاده
طرد صحافي أميركي بـ"القوة" مِن المؤتمر

موسكو ـ ريتا مهنا

أُخرج رجل يُطلق على نفسه صحافيا، بالقوة من المؤتمر الصحافي المنعقد بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أن يبدأ, ووصف نفسه بأنه مراسل لصحيفة "ذا نيشن"، وفقا إلى الصحافيين في هلسنكي الذين كانوا في المؤتمر, وهي مجلة يسارية ذات توجه ليبرالي مقرها في الولايات المتحدة.

لكن تم تعريفه على أنه سام الحسيني، مدير الاتصالات في معهد الدقة العامة، وهو مجموعة غير ربحية مقرها واشنطن العاصمة تروج للخبراء التقدميين كمصادر للصحافيين, حيث طوق العديد من رجال الأمن الحسيني وقاموا بإخراجه من المؤتمر قبل دخول ترامب وبوتين.

وأكدت مجلة "نيشن" أنه تم اعتماده من خلالهم لتغطية الاجتماع بين ترامب وبوتين, وقالت نائبة رئيس مجلة نيشن الاتصالات كيتلين غراف في تصريح لها: "سام الحسيني، مدير الاتصالات في معهد الدقة العامة، حصل على اعتماد صحافي من صحيفة "نيشن" لتغطية القمة بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي"، وأضافت: "في الوقت الذي تشوه فيه هذه الإدارة باستمرار وسائل الإعلام، نشعر بالقلق من التقارير التي تفيد بأنه تم إبعاده بالقوة من المؤتمر الصحافي قبل أن يبدأ الزعيمان في طرح الأسئلة.. إنه وضع متطور سوف نتابعه عن كثب".

كان مراسل لوس أنجلوس تايمز، إيلي ستوكولز، الذي كان في المؤتمر المنعقد في هلسنكي، غرد عبر "تويتر" بأن الحسيني كان يحمل لافتة كتب عليها: "معاهدة حظر التجارب النووية", وكان يلوح بها أمام الصحافة عندما حاول أحد رجال الأمن أخذها منه, وواجه الرجلان صعوبة وصراع حول اللافتة إذ رفض الحسيني الاستسلام, وجاء رجال أمن آخرون للمساعدة وأخرج أربعة منهم الحسيني من المؤتمر.

أسس الحسيني صفحة على الويب WashingtonStakeout.com، والتي تثير استنكاره لشخصيات سياسية, وقام بالتغريد من هلسنكي وكتب في تغريدة واحدة: "القضية ليست ترامب, والقضية ليست بوتين, القضية هي القضايا التالية: التهديدات النووية، سورية، إلخ".

وتشير سيرته الذاتية على الإنترنت إلى أنه حضر بانتظام مؤتمرات جديدة في نادي الصحافة الوطني وفي أماكن أخرى في العاصمة، حيث استجوب العديد من المسؤولين ومنهم المتحدث باسم منظمة حلف شمال الأطلسي، جيمي شيا، والمتحدثة باسم وزارة الخارجية هيثر ناويرت، ورئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي، والصحافيين دان راذر، وجوديث ميلر, والرئيس السابق للاستخبارات السعودية السفير تركي بن فيصل آل سعود, وفي عام 2011، تم إيقافه من قبل المدير التنفيذي لنادي الصحافة الوطني بعد أن سأل تركي سؤالا بشأن شرعية النظام السعودي في النادي, فألغت لجنة الأخلاق في النادي التعليق.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مشاعل الشحي ترتدي الحجاب بعد أنباء انفصالها عن أحمد…
الإعلامية ريا أبي راشد تحتفل بعيد ميلاد شقيقها برسالة…
مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على…
عدوى فيروس "كورونا" تطال سندريلا الإذاعة المصرية خلود نادر
مذيعة تتعرض للمضايقة وتحطيم كاميرا الـ CNN في مظاهرات…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة