الرئيسية » أخبار النساء
إيساف واحدة من اللاجئات السوريات اللاتي ظهرن في فيديو شرطة العاصمة البريطانية

لندن - كاتيا حداد

لم تكن إيفا كلارك (70 عامًا) لتبقى على قيد الحياة، بعدما وُلدت في شاحنة للفحم كانت تحمل جثثًا ومرضى، فهي واحدة من أصغر الناجين من محرقة "الهولوكوست"، حيث نجحت والدتها في إخفاء أمر حملها فيها بينما كانت تعاني من مشقة كبيرة في معسكر "أوشفيتز" للاعتقال، حيث المكان الذي فارق فيه زوجها الحياة، وكذلك في معتقل مصنع الأسلحة في فرايبرغ، لكن الأم اضطرت إلى ولادتها حين أرسلوها في 29 من نيسان/أبريل عام 1945 إلى معسكر الموت في أطراف النمسا، حيث اعتقدت أنه سيكون وجهتها الأخيرة هي وابنتها.

وقالت الصحفية البريطانية إيما بارنِت، في مقال كتبته لصحيفة "تلغراف"، إن السيدة كلارك روت قصتها داخل قاعة ويستمنستر في بريطانيا المكتظة بالبرلمانيين والطلاب، ثم أتبعتها بتأكيد أنها عملت جاهدة هي ومن نجا معها على توضيح حقيقة الأعمال الوحشية التي كانت ترتكب وقتها، إلا أنه مع ذلك فإن بعض الناس لا يريدون التصديق، وهو ما يعد أحد الأسباب التي تجعل مقطع الفيديو الذي أصدرته شرطة العاصمة البريطانية، الذي يحمل رسالة من لاجئات سوريات، تدعو النساء البريطانيات إلى التوقف عن الانضمام إلى تنظيم "داعش"، يصيب بالملل، على الرغم من أنه هادف.

وأكدت المنسق الوطني البارز في شرطة مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة، هيلين بول، أن الفيديو نابع من الشعور بالقلق البالغ إزاء عدد السيدات والفتيات والعائلات بأكملها التي تتخذ قرار السفر إلى سورية، غير مدركين المخاطر التي سيواجهونها عند وصولهم إلى هناك، وكذلك حقيقة المعيشة داخل هذا البلد الذي مزقته الحرب، وصعوبة العودة إلى أوطانهم مرة أخرى.

وشددت بارنِت على أنه من المهم خروج مثل ذلك الفيديو في هذا التوقيت، خاصةً مع سفر 56 سيدة بريطانية إلى سورية العام الماضي وعدم عودة أيًا منهن، لكنها عادت لتقول إنه لا مجال لأن يشاهد أحد ذلك الفيديو، في ظل نسب المشاهدات العالية التي تحققها الفيديوهات التي تنشرها "داعش" لعمليات الذبح الدموية، وكذلك المواد الخيالية حول "المدينة الإسلامية الفاضلة"، التي تتفوق على الحملات الدعائية المضادة التي تنفذها الحكومة البريطانية، حيث لم يتخطى فيديو اللاجئات السوريات حاجز الأربعة آلاف مشاهدة فقط، على أنه من المتوقع زيادة عدد المشاهدين لاحقًا.

وأوضحت أنه مع إجادة تنظيم "داعش" للدعاية، مستخدمًا الهمجية في تجنيد المناصرين وجذب انتباه عدد كبير من المشاهدين على الإنترنت، لابد من مواجهته من خلال "شيء ما دراماتيكي، يعادل في تأثيره ما يبثه، ويمنع الأطفال من السفر إلى سورية".

 

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

شرطي أميركي يُساعد شاب على تقديم عر زواج مذهل…
سعودية تكسر التقاليد وتطلق مشروعًا خاصًا بها في مجال…
ميغان ماركل تُعرب عن سعادتها بتعيين كمالا هاريس نائبًا…
عبدالله اليحيائي يؤكد أن المرأة حققت مكاسب نوعية وتبوأت…
ميغان ماركل والأمير هاري يسيران على درب الأميرة ديانا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة