الرئيسية » أخبار النساء
الممثلة الأسترالية، نيكول كيدمان

نيويورك ـ مادلين سعادة

أكملت الممثلة الأسترالية، نيكول كيدمان، عامها الـ51 هذا العام، وهو العام نفسه الذي تسلمت فيه جائزة "غولدن غولوب" كونها أفضل ممثلة عن دورها الذي لا يُنسى في المسلسل التلفزيوني الشهير "Big Little Lies"، وفي كلمتها أثناء تسلمها الجائزة، شكرت والدتها التي تعمل ممرضة، وتمنّت أن تصبح نيكول طبيبة، ورغم ذلك لم تضع أي حواجز على ابنتها لتصبح ممثلة، وقالت كيدمان: "إنجازاتي هي إنجازاتها".
وأشادت نيكول بصديقتها ريز ويذرسبون، التي أنتجت معها المسلسل، وكذلك الممثلات اللاتي لعبن دور البطولة، مثل لورا ديرن، وشايلين وودلي، وزوي كرافيتز، قائلة: "يا للروعة.. إنها قوة المرأة!".

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الوضع كان مناسبا لإظهار علامات التعجب كافة، إذ في العام الماضي شهدت هوليوود زلزالا شديدا بسبب التحرش الجنسي، والذي أدى إلى ظهور حملة #MeToo المناهضة له، وكان المخرج والمنتج الأميركي، هارفي واينشتاين، على رأس قائمة المتحرشين.
وأصبح مسلسل كيدمان محفزا لإظهار هذه العملية، حيث سلط الضوء على التحول الحرفي في المواهب النسائية، وكذلك التمويل والإنتاج النسائي للمسلسلات، كما عبر المسلسل عن شخصية نيكول المناهضة للعنف الأسري والجنسي.

كانت كيدمان صريحة للغاية في الطريقة التي ساعد فيها المسلسل فتح قضية الإساءة للمرأة، وقالت: "أؤمن بالفعل، وأتمنى أن نتمكن من تحقيق التغيير من خلال القصص التي نرويها والطريقة التي نعرضها.. دعونا نبقى هذا الأمر على قيد الحياة".

وكشفت كيدمان في الحفلة عن اللحظات المحورية العديدة في مسيرتها المهنية، والخيارات الإيجابية لتحقيق هذه الغاية، وقدمت تعهدا علنيا للعمل مع مخرجة كل 18 شهرا على الأقل، في محاولة لتمكين السيدات من إنتاج أفلام في هوليوود، والبحث عن أدوار قد تزيد من تحفيز هذا النقاش.

ومثلت كيدمان مجموعة من الأدوار المتنوعة والمثيرة، كما لو كانت حريصة على عرض مجموعة المواهب التي تمتلكها، فبعد فوزها بجائزة الأوسكار عن دور فيرجينيا وولف، في فيلم "The Hours" عام 2002، قدمت مجموعة من الأدوار الرائعة، والآن تجهز لثلاثة أدوار مختلفة لعرضها هذا الشتاء.
وتحدثت كيدمان إلى صحيفة "الغارديان"، أثناء وجودها في لندن قبل أسبوعين، حيث أكدت أن نجاحها يعود إلى مدارس التمثيل التي ذهبت إليها في سيدني وكذلك لوس أنجلوس، متحدثة عن اثنين من أفلامها اللذين سيعرضان قريبا في دور العرض السينمائية، وأشارت إلى إمكانية ترشيحها لجائزة الأوسكار في العام المقبل عن دورها في الفيلمين.
ويحكي فيلم Boy Erased، القصة الحقيقة لغاراد كولني، وهو ابن وزير معمداني في جنوب أميركا، والذي أصر والديه على إرساله للعلاج من المثلية الجنسية، ولعبت كيدمان دور والدة كلوني، وهي نانسي، التي رافقه منذ البداية، حيث أصر زوجها على أن ابنهما لن يرى النور، إلا بعد التبرؤ من هويته الجنسية.
وتحدثت كيدمان إلى الأم نانسي في الحديقة، واسمها الحقيقي مارثا، عدة مرات، وفي أول اجتماع لهما، أعطتها مارثا سترة جينز صنعتها بنفسها مغطاة بالدانتيل، والتي تدفئ من يرتديه بشكل لا يصدق.

وحين شاهدت مارثا الفيلم في مهرجان ترونتو السينمائي، بكت بشدة، ولم يحضر معها زوجها، كانت الأم هي جسر التواصل الخاص بابنها، وقد رفضت نانسي اتباع كنيسة زوجها، ولكنها لم تفقد إيمانها.

ورأت كيدمان تشابها بينها وبين نانسي، المتزوجة من رجل ديني روحاني، حيث كانت نيكول متزوجة من النجم الأميركي، توم كروز، والذي يتبع ديانة روحانية أيضا، وقد تطلقا في عام 2001، ولم يوضح الطرفان سبب الطلاق، واختار أبناؤها العيش مع والدهم، وكذلك اتباع ديانته، حيث قالت حيال ذلك: "اختاروا الانتماء إلى هذه الديانة، وأنا سعيدة لأنهم سعداء."، ثم ابتسمت وأضافت: "لدي زوج الآن، أشعر أن علي احترامه، ولذلك لا أريد التحدث عن ما سبق، لقد مر على ذلك 20 عاما".
وتزوجت كيدمان من المغني النيوزيلندي، كيث أوربان، في عام 2006، ويعيشان الآن في تينيسي، الولايات المتحدة، وذلك لأن هذه المنطقة تذكرها بأستراليا، من ناحية وتيرة الحياة والمناظر الطبيعية، أما الفيلم الثاني لنيكول هو Destroyer، ومن المقرر عرضه في 25 ديسمبر/ كانون الأول، والذي تظهر فيه بشكل مختلف، حيث الشعر الداكن القصير، ويتحدث عن العبء الذي ترثه من الإدمان والعنف بسبب العمل في الشرطة السرية، وهو الفيلم الذي التزمت في التعاون فيه مع مخرجة، وهي كارين كوساما، والتي أنتجت ستة أفلام بميزانية صغيرة.
وتحدثت كيدمان عن عملها مع واينشتاين واستوديوهاته، بعيدا عن أعمالها الفنية، وتقول: "كنت أعرف أن هارفي يغضب كثيرا، ولكنني لم أتخيل أنه سيفعل ذلك، لأن تعاملي معه كان محدودا، وبالعادة أنا لست من الفتايات اللاتي يحبين الاختلاط والحفلات".

وتؤمن نيكول بضرورة التركيز على قصص #MeToo الخاصة بالتحرش الجنسي، وتوضّح: "أعلم أن هناك قوة كبيرة تُخلق حين تقول للنساء، أؤمن بك. وحين أسمع ذلك أبكي، وهذا هو السبب في ضرورة الاعتذار العلني للنساء اللاتي تعرضن لمثل هذا الموقف. لأن معنى الاعتذار (أنا أؤمن بك)".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

شرطي أميركي يُساعد شاب على تقديم عر زواج مذهل…
سعودية تكسر التقاليد وتطلق مشروعًا خاصًا بها في مجال…
ميغان ماركل تُعرب عن سعادتها بتعيين كمالا هاريس نائبًا…
عبدالله اليحيائي يؤكد أن المرأة حققت مكاسب نوعية وتبوأت…
ميغان ماركل والأمير هاري يسيران على درب الأميرة ديانا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة