الرئيسية » تحقيقات
لاجئين سوريين

برلين ـ جورج كرم

تستعد ألمانيا لاستقبال 40 ألف مهاجر على مدى اليومين المقبلين، أي أكثر من ضعف عدد المهاجرين الذين دخلوا البلاد نهاية الأسبوع الماضي.

ونشرت الدولة نحو 4000 جندي للمساعدة في التعامل مع التدفق الهائل من المهاجرين والترحيب بهم، ويتوقع وصول الوافدين الجدد إلى مدينة ميونيخ إلا أنَّ هناك بعض المخاوف المتعلقة بالتكيف والتعامل مع هذه الأعداد الكبيرة.

وأعلنت وزيرة الدفاع أورسولا فون دير لاين، استدعاء الجنود في إطار دعم الجهود المبذولة لرعاية اللاجئين، وذكر متحدث باسم وزارة الدفاع أنَّ "الجنود يساعدون في تقديم يد العون لإقامة مخيمات للاجئين وتوفير الحافلات والسائقين لنقل الناس، مع توفير الخدمات والمعدات الطبية وأشياء من هذا القبيل".

وأصبحت ألمانيا ملاذا للاجئين السوريين الذين فروا من بلادهم التي مزقتها الحرب بعد أن تنازلت عن قواعد الاتحاد الأوروبي في آب/ أغسطس، وأوضحت الحكومة أنها تعد طلبات اللجوء للسوريين بغض النظر عن المكان الذي وصلوا فيه من الاتحاد الأوروبي لأول مرة.

وتنص قواعد الاتحاد الأوروبي على أن اللاجئين يجب أن يطلبوا اللجوء في أول بلد يصلون إليها في الاتحاد الأوروبي حتى يتم تجهيز طلب اللجوء لهم وهو ما يشكل ضغوطا على دول جنوب أوروبا التي تكافح من أجل التعامل مع الأزمة.

ووصل مئات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين لأسباب اقتصادية في أوروبا هذا الصيف من تركيا واليونان عبر البلقان متجهين إلى المجر ومنها إلى دول غرب أوروبا في نهاية المطاف مثل ألمانيا والنمسا والسويد.

ولقي اللاجئون ترحيبا كبيرا في محطة السكك الحديد في ميونيخ نهاية الأسبوع الماضي إلا أن ألاف المهاجرين وصلوا بالفعل إلى البلاد الأسبوع الماضي وتقع المدينة حاليا تحت الضغط بسبب تزايد الأعداد.

وأوضح عمدة ميونيخ  Dieter Reiter أن بعض المناطق فشلت في التصرف مع اللاجئين، كما دعا إلى التعاون من أجل استيعاب الوافدين الجدد.

وتفكر الحكومة في تأجير المنازل غير المأهولة في محاولة لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة، وتوجد خطط أخرى لإنشاء مركز للخدمة في شمال البلاد في  Lower Saxony، ومن المقرر أن تنقل القطارات المهاجرين وفقا لجدول زمني إلى المواقع مباشرة من النمسا، إلا أن محاولات التفاهم مع الدول الشرقية المجاورة لألمانيا لم تحقق تقدما كبيرا خاصة في الاجتماعات التي عقدت في براغ يوم الجمعة.

وصرَّح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، لنظرائه من جمهورية التشيك والمجر وسلوفاكيا وبولندا أمس، قائلًا: " على الرغم من رغبة وإرادة الشعب الألماني إلا أن إمكانياتنا صغيرة، ويجب علينا الاتحاد لمواجهة هذا الموقع ونحن نحتاج إلى التضامن الأوروبي"، ووصف وزير الخارجية وضع المهاجرين بأنه التحدي الأكبر بالنسبة للاتحاد الأوروبي في تاريخه.

ويتوقع اندلاع الاحتجاجات لدعم المهاجرين في جميع أنحاء أوروبا، في ظل انضمام عشرات الآلاف إلى المسيرات في شوارع لندن والتي بدأت في  Marble Arch منتصف النهار.

 

 

 

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

كويتيون يطعنون على الانتخابات البرلمانية بسبب "الكمامات"
الادعاء العام في فرنسا يتهم وكيل عارضات أزياء باعتداءات…
الكشف عن تفاصيل جديدة حول أخطر هجوم سيبراني في…
الشعب ما زال مصرا على إسقاط النظام في الذكرى…
أميركا تفتح "قضية لوكربي" بعد 32 عاما بتوجيه اتهامات…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة