الرئيسية » تحقيقات

عمَّان - أحمد نصَّار

في خطوة تشير الى طول البقاء المنتظر للنازحين السوريين تم افتتاح متجرين كبيرين داخل مخيم الزعتري الواقع في محافظة المفرق على بعد 85 كيلومترا شمال شرقي العاصمة الاردنية عمَّان يسمح لسكان المخيم بشراء مجموعة كبيرة ومتنوعة من السلع، وتوفير شعور بالحياة الطبيعية لنحو 100 ألف لاجئ سوري. وقد رحّب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس الخميس بهذه الخطوة ، معتبراً أنه بات باستطاعة اللاجئين التجول بعربات التسوق في ممرات المتاجر الكبيرة، ليتمكنوا من شراء المواد الغذائية التي يختارونها باستخدام القسائم الغذائية الإلكترونية التي يقدمها لهم البرنامج. وقال جوناثان كامبل منسق عملية الطوارئ السورية لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن: "هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها لاجئون في مخيم على المساعدة من خلال "سوبر ماركت" كبير، بالإضافة إلى المتاجر التي تعمل بالفعل". وأضاف كامبل: "علاوة على ذلك، ونظرا لعدد المستفيدين الكبير، فإنهم يستفيدون من وفورات الحجم، حيث يمكن لمحلات السوبر ماركت أن تقدم أسعارا جيدة، مما يتيح للمستفيدين الحصول على سلع أكثر من خلال القسائم الغذائية". بدأ البرنامج في سبتمبر/ أيلول عام 2013 بالانتقال التدريجي من توزيع صناديق المعونات الغذائية إلى القسائم الإلكترونية، مما يسمح لسكان المخيم بشراء المواد الغذائية من 16 محلا من المحلات التجارية المخصصة التي تديرها منظمات المجتمع المحلي. وأشار كامبل الى أن تجار التجزئة المحليين والدوليين يقومون بتشغيل المتجرين، ولدى هؤلاء التجار التزام قوي تجاه رفاه المجتمع الذي يعملون فيه، مشيرا إلى أن "نصف عدد الموظفين في هذين المتجرين من الأردنيين من منطقة المفرق التي تستضيف المخيم، وبذلك يجري إعطاء شيء في المقابل للمجتمع الذي أظهر سخاء كبيرا نحو السوريين. لقد دفع هذا المجتمع ثمنا اقتصاديا باهظا بسبب الأزمة في الجوار". ويستطيع اللاجئون استخدام القسائم، والاختيار من قائمة متنوعة من المواد الغذائية، بما في ذلك منتجات مثل اللحوم والدجاج والجبن والخضراوات والفواكه الطازجة والبيض، التي لا يجري تضمينها عادة في الحصص الغذائية التقليدية. وتبلغ قيمة القسيمة 18 دينارا أردنيا للشخص الواحد في الشهر تضاف إليها حصة شهرية من الأرز والعدس والبرغل وبسكويت التمر والسكر والملح. وعلى مدى الأسابيع المقبلة، سيقوم البرنامج بالحد من السلع الغذائية العينية وزيادة قيمة القسائم تدريجيا حتى يجري تقديم المساعدة للمخيم بالكامل من خلال القسائم الغذائية بقيمة 24 دينارا أردنيا للشخص الواحد في الشهر. ويعمل نظام القسائم بالفعل خارج المخيم للاجئين الذين يعيشون في مجتمعات في جميع أنحاء الأردن ويفيد هذا النظام أيضا المجتمع المضيف والاقتصاد المحلي. ففي عام 2013، ضخ البرنامج أكثر من 110 ملايين دولار أميركي في الاقتصاد المحلي الأردني من خلال القسائم.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

كويتيون يطعنون على الانتخابات البرلمانية بسبب "الكمامات"
الادعاء العام في فرنسا يتهم وكيل عارضات أزياء باعتداءات…
الكشف عن تفاصيل جديدة حول أخطر هجوم سيبراني في…
الشعب ما زال مصرا على إسقاط النظام في الذكرى…
أميركا تفتح "قضية لوكربي" بعد 32 عاما بتوجيه اتهامات…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة