بني ملال – يوسف لعجان
تعيش المواطنة سعيدة كيوي، منذ حوالي شهر ونصف، مأساة إنسانية في مدينة الدارالبيضاء، حيث تنام في العراء التام، ودون أي مأوى، بعد هدم "البراكة" التي كانت تسكنها من طرف السلطات، ليتم طردها برفقة ابنيها اللذين امتنعا أيضًا عن متابعة الدراسة، بعد أن أصبح الشارع منزلهما الجديد. وأكَّدت في حديثها مع "المغرب اليوم"، أنها "تعرضت للضرب والإهانة رغم استنجادها المتواصل بكلمة "عاش الملك"، حسب وصفها، إلا أن ذلك لم يثن رجال السلطة عن تعنيفهم، بل وصل بهم الأمر إلى حرق قطعة بلاستيكية كانت تحتمي تحتها من شدة البرد، بالإضافة إلى بعض الأغطية". تناشد المواطنة كيوي، المسؤولين، بالنظر إلى مأساتها، وإنقاذها من الضياع وبطش السلطات، أملًا في أن تنال حقها كمواطنة مغربية في القريب العاجل.