الرئيسية » تحقيقات

دمشق ـ جورج الشامي

قال أحد المدنيين الذين نزحوا من القصير إلى لبنان حديثاً، إن هناك آلاف المقاتلين من الثوار مجهزين جيداً، ومصممين على الثبات فيما يعدونه معركة "حياة أو موت" واستناداً إلى روايته، التي نقلتها "النهار" فإن ثمة 12 ألفاً من الثوار يتحصنون داخل المدينة ويتشكلون من مجموعات عدة، مثل "جبهة النصرة" إضافة إلى كتائب عدة من الجيش السوري الحر، وإلى جانب هؤلاء الآلاف من السكان المدنيين الذين ما زالوا مقيمين في المدينة، ويشكلون في نهاية المطاف مشروع ضحايا ومجزرة ضخمة عند اندلاع أي معركة قرب أحيائهم السكنية، نتيجة القصف الجوي والمدفعي ويؤكد هذا النازح حديثا من القصير، أن الثوار هناك يمتلكون قوة عسكرية جيدة ويتلقّون الإمدادات العسكرية عن طريق فتح خطوط التموين بالقوة والاشتباكات العسكرية الضارية، وقد وصلت إلى المدينة قبل يومين مجموعات عسكرية مدججة عبر طرق ملتوية  ويصر الشاهد الذي عاين خطوط النار التي تحيط بالقصير، على أن مواقع الجيش الحكومي لا تزال عند حاجز المشتل، أي جنوب القصير، ولم يتقدم خطوة على هذا المحور، أما شمال القصير فقد تقدمت مليشيا "حزب الله" إلى مطار الضبعة، وتبعتها وحدات من قوات بشار الأسد، ثم عاد المطار ليتحول مرة جديدة ساحة للكرّ والفرّ بين الجانبين ولجهة الشمال، يقول الراوي إن الجيش الحكومي دخل بلدة الجودية التي يسكنها مواطنون من الطائفة المرشدية، وذلك بعد انسحاب مسلحي المعارضة خشية تطويقهم. أما غرباً، فيؤكد أن قوات بشار لا تزال عند مواقعها في "زيتا"   ويقول إن الصور والأفلام التي تعرض لوحدات جيش بشار في القصير هي للأحياء الشرقية من المدينة الواقعة شرق أوتوستراد حمص- القصير، والتي لم تنسحب منها هذه الوحدات يوماً، ولا تزال متمركزة فيها منذ بدء المواجهات المسلحة في تلك المنطقة، كما إن الصور والأفلام التي تعرض لمقر البلدية صور قديمة، لأن الوصول إلى تلك النقطة أمر خطير جداً نظراً لوجود قناصة وتحوّل هذا المحور إلى جبهة مشتعلة باستمرار   ويؤكد الراوي أن وسط المدينة لا يزال مع الثوار الذين يتحصنون في تلك الأحياء بالمئات، ويرى أنه من الصعب إخراجهم منها من دون تدمير تلك الأحياء وتسويتها بالأرض   ويمضي صاحب المعلومات في تأكيد أخبار دخول الجيش الحكومي إلى بعض قرى القصير، لكن غالبية أنحاء المدينة لا تزال في يد الثوار، الذين يبدون أنهم يستعدون لمعركة "حياة أو موت" على ما يقول، إذ يؤكد ارتفاع نسبة المقاتلين ممن أبلغوا أهالي المدينة أنهم يفضلون الموت على الاستسلام أو الانسحاب، وأنهم يملكون قدرات تؤهلهم للقتال مدة طويلة، ويلوّحون بأن المدينة ستكون مقبرة لمهاجميها.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

كويتيون يطعنون على الانتخابات البرلمانية بسبب "الكمامات"
الادعاء العام في فرنسا يتهم وكيل عارضات أزياء باعتداءات…
الكشف عن تفاصيل جديدة حول أخطر هجوم سيبراني في…
الشعب ما زال مصرا على إسقاط النظام في الذكرى…
أميركا تفتح "قضية لوكربي" بعد 32 عاما بتوجيه اتهامات…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة