لندن ـ سليم كرم
أفادت أنباء بغياب تحزيرات رئيسة ومهمة، عن قاده المخابرات بشأن سلوك سلمان عابدى "المشبوه" التى كان يمكنها أن تمنع الانتحاري من قتل 22 شخصًا في ساحة مانشستر، وحصل قاده المخبرات m15 على اثنين من الشواهد والتى كانت من المفروض أن تضع عبادي تحت المراقبة وتجعلة هدفًا "ذا أولوية عليا" قبل أن يفجر عبوة ناسفة عقب حفلة أريانا غراندي في مايو / أيار، وتأتي هذه النتائج في إطار أرسلها إلى وزير الداخلية امبر رود الأسبوع الماضي.
وطبقًا لصحيفة صنداي تايمز، قال المدير العام لـ"إم 15" أندرو باركر، انه معرض لخطر فقدان وظيفته نتيجة الهجوم الأكثر دموية على الاراضى البريطانية منذ تفجيرات لندن عام 2005، وفي الوقت نفسه ركزت المراجعة الداخلية على المعلومات الاستخباراتية التي تم نقلها إلى المكتب الاقليمي لـ "إم 15"، والتي اعتبرت في الأصل أنها ليست ذات أهمية .
ووجد التقرير أنه كان ينبغى أن تعطى تلك التحزيرات المزيد من الاهتمام . وقال مصدر في الاستخبارات لصحيفة "صنداي تايمز": "كان هناك عدد قليل من النداءات التي وجهت بشأن عدة أجهزة استخباراتية، لو أنها حكمت بشكل مختلف في ذلك الوقت، كانت ستحول عابدي إلى قضية ذات أولوية عليا. وعندما يتم الحكم على هدف كأولوية اولى ، يجب وضعه تحت المراقبة.
لكن تقارير المخابرات لم يكن يعتقد أنها تشير إلى مؤامرة محددة. وكلف باركر، الى جانب مفوض شرطة العاصمة كريسيدا ديك، بالمراجعة والبحث ايضا فى هجوم جسر لندن فى يونيو.
وقد أجرى المراجع المستقل السابق لتشريعات الإرهاب، ديفيد أندرسون ، "ضمانا مستقلا" للمراجعة، ومن المقرر ان يتم إصدار نسخة منقحة للجمهور في وقت لاحق من هذا الشهر، وقد كشف باركر الشهر الماضى عن أن إم 15 (المخابرات)تعمل على 500 عملية نشطة وقد استطاعت وقف ثمان عمليات ارهابية فى اشهر عديدة.