الرئيسية » تحقيقات
عدم ترحيل داعية متطرف تابع لأسامة بن لادن

لندن ـ كاتيا حداد

سمحت الحكومة البريطانية، ببقاء داعية إسلامي متطرف في أراضيها، بالرغم من محاولاته الحصول على الجنسية البريطانية التي رفضت جميعها بسبب آرائه المتطرفة، ويعتقد بأن الخطيب الإسلامي الذى يشار له في الوثائق القانونية "إف إم" له صلة مع زعيم تنظيم "القاعدة" المتوفى أسامة بن لادن.

وولد الإمام المتطرف (50 عامًا) فى اليمن، ويخطب على نحو منتظم في مسجد معروف شمال إنجلترا، ولا يمكن تحديد هويته بأمر من اللجنة الخاصة لطعون الهجرة (SIAC)، وأبرزت صادر صحافية، أنّه بعد وصول الإمام إلى بريطانيا في تشرين الثاني/نوفمبر عام 1995، أسرع في تقديم طلب للجوء مع نهاية الشهر المقبل، وفي غضون عام من وجوده في إنجلترا تزوج الإمام الذي يؤدى الصلاة خمس مرات يوميًا، في أحد المساجد المحلية، وكوّن عائله من خمسة أطفال.

وتملك وزارة "الداخلية"، سجلًا حافلًا من كفاحها لترحيل الدعاة المتطرفين المولودين في الخارج يرجع إلى المادة 3 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان التي تحمي الناس من التعذيب المحتمل وغير العادل إذا كانوا من بلد مضطربة.

ويصر محامو الإمام أنّه لم يدافع عن التطرف، وأن طلبه للحصول على الجنسية يتم رفضه على نحو غير عادل، كما أوضحوا أنّه في حالة ترحيله إلى اليمن، فمن المحتمل أن يتعرض للتعذيب أو محاكمة غير عادلة، ويذكر أنه تم تفتيش منزل الإمام من الأجهزة الأمنية، وتم إيقافه في مطارات بريطانية عدة أثناء محاولته السفر خارج بريطانيا، وعلى الرغم من إصرار محامي الإمام على سلميته؛ إلا أنّ وزيرة الخارجية ثيريسا ماي، تعتقد بأنه متورط مع الدوائر الراديكالية.

وأبرزت ماي، أنّ الإمام من مؤيدي الجهاد، وخصوصًا بعد أن أعلن علانية صلته وتعاطفه مع أسامة بن لادن، موضحة أنّ لجنة الطعون (SIAC)، لهذه الأسباب لم ترض الوزارة عن احتمالية أنّ "الإمام شخص حسن الخلق"، وتم منع طلب جواز السفر الخاص به، العام الماضي، بعد محاولته العديدة في اللجوء إلى المملكة المتحدة، وتستمر معركة الحكومة ضد رجال الدين المتطرفين بعد اتهام رجل الدين المتشدد أنجيم شوداري ومساعده ميزانور راهمان في الدعوة لدعم تنظيم "داعش" المتطرف.

يذكر أنّ شوداري (48 عامًا) من الفورد شرق لندن وعبد الرحمن (32 عامًا) من ويتيشابيل يواجهان ارتكاب جريمة في الفترة ما بين 29 حزيزان/ يونيو 2014 والسادس من آذار/ مارس 2015، وذلك بموجب قانون التطرف لعام 2000.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

كويتيون يطعنون على الانتخابات البرلمانية بسبب "الكمامات"
الادعاء العام في فرنسا يتهم وكيل عارضات أزياء باعتداءات…
الكشف عن تفاصيل جديدة حول أخطر هجوم سيبراني في…
الشعب ما زال مصرا على إسقاط النظام في الذكرى…
أميركا تفتح "قضية لوكربي" بعد 32 عاما بتوجيه اتهامات…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة