القاهرة ـ المغرب اليوم
عندما يقال لشخص إن نسبة الكولسترول الضار LDL لديه مرتفعه في الدم يسعى للحد منه، لكن في الوقت نفسه يهدد انخفاض مستوى الكولسترول الجيد HDL في الدم بالإصابة بأمراض القلب. هناك بعض الاستراتيجيات التي تساعد على زيادة الكولسترول الجيد، وبالتالي حماية الجسم من مشاكل نقصه، إليك أهمها
تساعد التمارين الرياضية، خاصة تدريبات المقاومة والأوزان، على زيادة نسبة الكولسترول الجيد في الدم بنسبة 15 بالمائة تجنب الدهون غير الصحية. تسبب الدهون المشبعة والمهدرجة زيادة الكولسترول الضار، ونقص الكولتسرول الجيد في الدم. أهم مصادر الدهون غير الصحية هي الكربوهيدرات المكررة أو منتجات الطحين الأبيض كالخبز والبسكويت والكعك وغير ذلك من المعجّنات المصنوعة من الدقيق الأبيض. في المقابل عليك زيادة مصادر الدهون الجيدة التي تحتوي على أحماض أوميغا3 الدهنية، مثل زيت الزيتون والكانولا، والأسماك الدهنية كالسلمون والتونة والمكاريل.
زيادة تناول بعض الأطعمة. هناك أطعمة تعمل على زيادة نسبة الكولسترول الجيد في الجسم، مثل المكسرات ودقيق الشوفان والثوم والتوت البري والفريز (الفراولة). تساعد كل الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة على خفض الكولسترول الضار وزيادة الكولسترول الجيد.
ممارسة الرياضة بانتظام. التمارين الرياضية مفتاح العلاج لكثير من اضطرابات الجسم التي ترتبط بنمط الحياة، مثل أمراض القلب والسكري والضغط والكولسترول. وقد أظهرت دراسات حديثة أن التمارين الرياضية، خاصة تدريبات المقاومة والأوزان، تساعد على زيادة نسبة الكولسترول الجيد في الدم بنسبة 15 بالمائة، ويستفيد من هذه التمارين بشكل كبير من يتبعون نمط حياة مستقر يميل إلى الجلوس لساعات طويلة.
الإقلاع عن التدخين. أظهرت دراسة جديدة أن من يقلعون عن التدخين يحققون زيادة سريعة في مستوى الكولسترول الجيد.