دبي - المغرب اليوم
الكركم أحد التوابل التي تضيف مذاقاً طيباً للطعام، وهو العنصر الرئيسي في الكاري الهندي، ويستخدم في عمل الخردل وإضفاء لون ذهبي عليه. لكن إلى جانب ذلك تحتوي صبغات الألوان في الكركم مواد مضادة للأكسدة تقي من أمراض عديدة، وقد كشفت الدراسات أن عنصر "الكركمين" الرئيسي في الكركم يعتبر مادة سحرية من حيث فوائدها الصحية. إليك مجموعة من الفوائد الصحية التي لم تكن معروفة كثيراً من قبل عن الكركم: تنظيف بقع الأسنان. على الرغم من أن الكركم يسبب بقعاً على اليدين عند استخدامه في الطهي، إلا أنه يمكن استخدامه في تبييض الأسنان! ينصح بعض الخبراء برش بعض من الكركم على فرشاة الأسنان أو المعجون من أجل تنظيف البقع المتراكمة عليها، وقد تبين أن ملكة جمال أميركا السابقة سوزي كاستيلو كانت تستخدمه لهذا الغرض. فوائد للبشرة. تفيد بعض الاستخدامات الهندية بأن وضع الكركم في الصابون المعد محلياً يفيد الجلد والبشرة، وأنه يمكن استخدامه أيضاً في التجميل والميك أب كنوع من البودرة لإضافة بعض درجات اللون بطريقة صحية للبشرة. التخلص من القشرة. يمكن مزج الكركم مع زيت الزيتون وتدليك فروة الرأس بهذا المزيج للتخلص من قشرة الشعر، وتركه على الرأس لمدة 15 دقيقة، ثم غسل الشعر بالشامبو جيداً. تخفيف ألم الالتواء. عند إصابة أحد المفاصل بالتواء يمكن عمل عجينة من الكركم والملح والماء ووضعها على منطقة المفصل المصاب ولفه بقماش، حيث أفادت دراسات من جامعة ميريلاند أن استخدام الكركم يخفف من الورم الناتج عن حالات الالتواء، ولن يخلف ذلك سوى مساحة صفراء على الجلد ستزول بالتنظيف. كذلك يساعد تناول ما بين250 إلى 500 ملغ من الكركم 3 مرات يومياً لعلاج نفس الحالة. اضطرابات المعدة. لتهدئة اضطرابات المعدة يمكن تناول 500 ملغ من الكركم 4 مرات يومياً. السرطان. أظهرت دراسات مختبرية للجمعية الأميركية للسرطان أن مادة الكركمين تتداخل مع عديد من المسارات الجزئية لتطوير أمراض السرطان، وتكبح نموه وانتشاره. وقد أفادت الدراسات أن الكركمين مادة قادرة على قتل الخلايا السرطانية وعلاج المرض في مراحل مبكرة. الزهايمر. بحسب دراسات على الحيوانات تقلل مادة الكركمين من حجم أعراض مرض الزهايمر بنسبة 30 في المائة، ويعتقد أن لها تأثير إيجابي على نفس المرض لدى الإنسان. طول العُمر. بحسب دراسة على المعمرين في جزيرة أوكيناوا اليابانية تبين أن تناولهم شاي الكركم يومياً يلعب دوراً هاماً في طول العمر الذي يشتهر به سكان الجزيرة. الكركم واللحوم. بينت أبحاث من جامعة أركنساس أن إضافة الكركم للحوم يمكن أن تقلل من مستويات الأحماض الأمينية غير المتجانسة التي تعرف باسم HCAS بنسبة 40 بالمائة. تتشكل الـ HCAS عند طهي اللحوم والدجاج على نار عالية، وتسبب زيادتها أمراض السرطان. الكبد. بحسب بحث أُجري في جامعة جراتس بالنمسا تؤخر مادة الكركمين الموجودة في الكركم من حدوث أضرار للكبد، والتي يؤدي تراكمها إلى تليفه.