واشنطن - أ.ش.أ
أشار عدد من الدراسات السابقة إلى أنه عند التعرض للكلب بانتظام في مرحلة الطفولة المبكرة، يشكل له الكثير من المخاطر الصحية في مقدمتها زيادة خطر الإصابة بالحساسية الربوية إلا أن أحدث الأبحاث الطبية الحالية أكدت أن التغييرات في القناة الهضمية الميكروبية وراء هذه الإصابات. وأوضح الباحثون بجامعة "سان فرانسيسكو"الأمريكية في معرض أبحاثهم التي أجروها بالتعاون مع "الأكاديمية الوطنية للعلوم" أنه عند تعرض فئران التجارب لغبار المنازل التي يعيش فيها الكلاب وللميكروبات التي تحيطهم بالإضافة إلى الميكروبات المعوية فقد انخفض عندهم تفاعل النظام المناعى المسبب للحساسية والأزمات الربوية. وفى هذه الدراسة، قدم الباحثون صراصير أو مواد مسببة للحساسية وبروتينات لفئران التجارب حيث وجدوا استجابة التهابية في الرئتين – والمرتبطة بالربو – حيث خفضت بشكل ملحوظ بين الفئران مسببات الحساسية مقارنة بالفئران التي تعرضت للغبار دون تواجد الكلاب في الأماكن التي يقيمون بها.