برلين - أ ش أ
كشفت دراسة طبية النقاب عن أن قدرة العين البشرية لتغيير التركيز يعتمد على تشكيلات كثيفة من البروتينات التي يمكن أن تؤدى في كتل التي تلقى بظلالها على عدسة وتؤدى إلى إعتام عدسة العين باستثناء البروتينات الواقية الخاصة التي تحول دون ذلك. فقد توصل من العلماء الألمان بجامعة "ميونخ" آلية التنشيط التي يمكن التبديل على واحد من هذه البروتينات الواقية للحفاظ على عدسة واضحة حيث اقترحوا أن الاكتشافات المتوصل إليها تؤدى إلى علاجات بديلة لإعتام عدسة العين التي لا تتطلب عميلة جراحية. وأوضح الباحثون أن للتغلب على مشكلة الغيوم بإن الخلايا وعدسة العين تقوم بإنتاج خلايا تعمل على تحييد البروتينات بطريقة مختلفة تماما وتحويلها إلى خلايا أخرى ليعودوا مرة أخرى إلى المرحلة الجنينية والحفاظ عليها مدى الحياة على عكس البروتينات في بقية الجسم وتلك الموجودة في العدسات. ويجب على خلايا العدسة - لجعل البروتينات تستمر مدى الحياة – الحفاظ عليها في حالة رخوة أو أنها تتجمع معا وتفرز الغيوم التي تعمل على إعتام عدسة العين.