موسكو - المغرب اليوم
تحظى الموسيقى باهتمام متزايد في الأوساط العلمية والطبية إذ خضعت ولا تزال تخضع للبحوث والدراسات. لكن إذا كانت الدراسات السابقة تناولت الموسيقى وتأثيرها على الإنسان وحالته الصحية والنفسية بشكل عام، فإن الدراسات الحديثة تناولت هذا التأثير انطلاقا من نوع الموسيقى وأعمال فنية محددة. يؤكد علماء بريطانيون ومختصون في مجال العلاج بالموسيقى أن الأغاني حيث وتيرة الإيقاع فيها تتراوح ما بين 50 و80 ضربة في الثانية تنشط الجزء المسؤول عن الذاكرة في المخ، وأن أغانٍ على غرار "Firework" لكيتي بيري تحفز الرغبة بالإبداع في المجال الفني، وتحديدا الرسم. أما الأغاني مثل "We Can't Stop" لمايلي سايروس و "Mirrors" لجاستن تيمبرليك فإنها تساعد في الدراسة، كما أنها تساعد في تهدئة الأعصاب والقدرة على التحليل المنطقي واستيعاب المعلومات الجديدة. كما كشف بحث العلماء البريطانيين أن الطلاب الذين يستمعون للموسيقى الكلاسيكية يتحسن أداءهم في امتحانات الرياضيات بنسبة 12%. ويؤكد العلماء ان سبب ذلك يعود الى أن الموسيقى الكلاسيكية تُسهم باسترخاء الأعصاب وتمنح من يستمع إليها الرغبة بمواصلة عمله، خاصة إذا كان ذا صلة بالقدرات الذهنية، كما أنها تزيد من قوة الذاكرة.