بيروت - المغرب اليوم
نبه مختصون تشيك إلى انه في حال تعرض الجسم لنقص في السوائل ولو كان الأمر يتعلق بنصف ليتر منها فان مستوى الكوريتزول يرتفع في الجسم لان الكوريتزول ينتمي إلى مجموعة الهرمونات التي تتحرر أثناء التوتر ولذلك ففي حال توفير الكميات الكافية من الماء للجسم فان ذلك يجعل التوتر يتواجد خارج اللعبة.وأشاروا إلى أن الجسم يفقد أيضا على الأرجح خلال وجوده في حالة توتر كمية كبيرة من السوائل كما أن وتيرة خفقان القلب ترتفع ويصبح التنفس أكثر صعوبة وعدا ذلك فانه أثناء وجود الإنسان في حالة توتر فانه في الأغلب ينسى تناول الطعام وشرب السوائل بشكل كاف. ويعتبر المختصون أن الأمر عبارة عن حلقة مفرغة فالتوتر يمكن أن تكون من نتائجه الجفاف في الجسم والجفاف يمكن أن يؤدي إلى التوتر أما كسر هذه الحلقة المفرغة فيمكن أن يتم من خلال توفير السوائل الكافية للجسم .يترك التوتر في الجسم حسب المختصين نفس التداعيات التي يخلقها الجفاف أي تسريع عمل القلب والشعور بالحاجة إلى التقيؤ والشعور بالتعب ووجع الرأس وبالتالي ففي حال تعرض الإنسان للجفاف أي لنقص السوائل في الجسم فان هذه التداعيات السلبية يمكن تخفيضها إلى الحدود الدنيا .ولكن كيف يمكن للإنسان أن يشعر بأنه مصاب بجفاف في الجسم؟. يجيب المختصون أن الاستدلال على ذلك يتصف بالسهولة ففي حال شعور الإنسان بالعطش فان ذلك يعني تعرضه للجفاف كما يمكن أن تدل على ذلك نوعية البول الذي يكون لونه أثناء حالة الجفاف غامقا وتفوح منه رائحة قوية .وأمام هذا الوضع يوصي المختصون ولاسيما في هذه الأوقات الحارة من العام بشرب الرجال 3 ليترات من السوائل يوميا فيما يتم توصية النساء بشرب 2,2 ليترا من السوائل يوميا. ويشدد المختصون على أن هذا الأمر متوقف أيضا بشكل كبير على أسلوب حياة الشخص ونوعية العمل الذي يمارسه والوسط الذي يعيش فيه مشيرين إلى أن شرب كمية كبيرة من السوائل يجب أن يتم مثلا في حال قيام الإنسان بالتمرينات الرياضية وفي حال تواجده في منطقة يسود فيها مناخ حار