القاهرة ـ المغرب اليوم
مع تزايد نمط الحياة المستقر، وكثرة الجلوس في المكاتب، والتدخين، والأكلات السريعة، وتراكم السموم في الجسم يتطوّر مرض السكري، وليس فقط نتيجة وجود خلل وراثي في البنكرياس. يمكن التحكم في السكري والسيطرة عليه من خلال إجراءات طبيعية يوفرها الطب الطبيعي (ناتروباثيك) كالتالي:
العلاج المائي. في هذا النوع من العلاجات يتم إعطاء المريض مجموعة من الحمامات، وحقن شرجية من المياه الدافئة. يساعد العلاج المائي على تحسين التمثيل الغذائي للمريض، ويعزّز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز، كما تساعد الحقن الشرجية على تخفيف السموم من القولون وإزالتها.
العلاج باليوغا. توجد وضعيات لتمارين اليوغا تساعد على تحسين وظائف الكبد والبنكرياس والجهاز الهضمي، تفيد في علاج السكري.
العلاج الغذائي. لا يعتمد هذا العلاج على تعديل النظام الغذائي للمريض فقط، وإنما يتم وصف مجموعة من العصائر ذات تركيبات معينة تساعده على تحسين الاضطراب الموجود داخل الجسم.
العلاج بالطين. يساعد هذا النوع من العلاجات على تحسين الاختلالات في الجهاز الهضمي، والغدد الصمّاء، التي تتعرض للخمول نتيجة السكري.
يترافق مع هذه العلاجات التي يوفرها الطب الطبيعي مجموعة من التغيرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، وتناول الكثير من الخضروات والفواكه، وممارسة التمارين الرياضية لمدة 5 أيام في الأسبوع، وتعلم كيفية التخلص من الإجهاد.
يمتاز العلاج الطبيعي بعدم وجود أية آثار جانبية. ويمكن أن تظهر نتائجه بداية من أول أسبوع، لكن تتحكم في مدى سرعة الاستجابة للعلاج مجموعة عوامل مثل الحالة الصحية للشخص، ومدة الاضطراب، ودرجة سيطرته على نمط حياته، وأيضاً تأثير الأدوية