نيويورك - المغرب اليوم
أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن بان كي مون يرفض الاتهامات الإسرائيلية بشأن دعمه للإرهاب.
ونقل راديو (سوا) الأمريكي مساء اليوم الأربعاء، عن دوجاريك قوله إن مون "متمسك بكل كلمة في التصريح" الذي أدلى به أمس الثلاثاء أمام مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أنه "لا شيء يمكن أن يكون أكثر خطأ من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، .. بان لن يتراجع عن تصريحاته".
وأضاف دوجاريك متحدثا باسم الأمين العام للأمم المتحدة "بعد قرابة 50 سنة من الاحتلال وعقود من اتفاقات أوسلو، يفقد الفلسطينيون ولا سيما الشباب الفلسطينيون الأمل".
وأضاف المتحدث أن الأمين العام للأمم المتحدة يؤمن بأنه لا مبرر للإرهاب، لكن "يجب على الفلسطينيين والإسرائيليين فهم أن الوضع الراهن لن يدوم".
وأشار دوجاريك إلى أن "البعض يتهم الأمين العام بتبرير الإرهاب، وهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة"، داعيا الفلسطينيين والإسرائيليين إلى إدراك "الوضع الحالي الذي لا يمكن أن يستمر".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون صرح في وقت سابق خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط أمس الثلاثاء إنه يشعر بـ"انزعاج شديد" بشأن تقارير ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على خطط لبناء أكثر من 150 منزلا جديدا في مستوطنات غير قانونية بالضفة الغربية المحتلة.
وأضاف مون "أن هذه المبادرات الاستفزازية ليس من شأنها سوى تصعيد التوتر أكثر والتأثير سلبا على أفق تسوية سياسية"، مؤكدا أنه "يجب تجميد عملية الاستيطان، لإحراز تقدم باتجاه السلام "معتبرا أن مواصلة بناء الوحدات الاستيطانية "استخفاف بالشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي، ويثير أسئلة أساسية بشأن التزام إسرائيل بحل الدولتين".
يذكر أن إسرائيل اعتبرت تصريحات بان كي مون "مشجعة للإرهاب". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بان يريد "تبرير العمليات التي ينفذها فلسطينيون ويلقي المسؤولية على إسرائيل".