نيويورك - المغرب اليوم
وصلت أصداء النقاش حول مهرجان كناوة بين نائلة التازي، مديرة المهرجان ووزارة الثقافة والاتصال إلى منظمة "اليونيسكو"، وتنتظر المديرة العامة لليونيسكو أودري أزولاي، التي ينتظر أن تتسلم مهامها قريبًا، تبدي اهتمامًا كبيرًا لهذا الملف، حيث تستعجل فتحه بمجرد توليها مهامها بالمؤسسة الأممية.
وأودري ازولاي هي ابنة مستشار الملك المغربي أندري أزولاي، الذي يتولى رئاسة الراعية لمهرجان كناوة ذي الصيت العالمي، ومتابعون للملف يعتبرون أنه لابد من الدفاع عنه عبر تنسيق بين وزارة الثقافة والاتصال ومديرة مهرجان كناوة ورئيس جمعية موكادور.
وكانت التازي قد خرجت عن غير العادة ببلاغ نشرته على صفحتها على "الفيسبوك"، تبدي فيه تدمرها من عدم الاهتمام بالمهرجان الذي يصل عمره 20 عامًا، وقالت في التدوينة، “لا يمكنكم أن تتخيلوا إحساسنا بعدم اهتمام كبار المسؤولين والمؤسسات العليا بهذا الموضوع ذي الأهمية الوطنية، وكل سنة يبقى ملفنا مهملا لأسباب مجهولة، وكل سنة يقدمون حججا غير مقنعة.
وأضافت، "أن معظم المسؤولين يوظف كلمة أفريقيا في جميع خطاباتهم، لإثبات انخراطه في إطار رؤيا الملك محمد السادس، في حين أن البعض منهم لم يفهم بعد أن أحسن تعبير عن تجدرنا في أفريقيا هو بالضبط هذا التراث الموسيقي الوارد من جنوب صحراء إفريقيا ؟ أو ليست تجربة 20 عامًا، وهذا المسار كافيان لإقناعهم بفعالية هذا العمل؟ هل نحتاج دائما، ونحن في عام 2017، انتظار تدخلات على أعلى مستوى لكي يحظى هذا المشروع المتناسق بالاهتمام اللازم من طرف المسؤولين المعنيين؟".