مانيلا - المغرب اليوم
أعلنت السلطات الفيليبينية مقتل شخصٍ واحدٍ، وإصابة نحو 30 آخرين بجروح في انفجار قنبلة أمس الثلاثاء خلال الاحتفالات بالذكرى الـ61 لتأسيس مدينة إيسولان في جنوب الفيليبين.
وتبنّى تنظيم داعش الاعتداء، الثاني من نوعه في هذه المنطقة في أقل من شهر.
وأعلن مكتب رئيس بلدية المدينة تفكيك قنبلتين أخريين في المكان، موضحاً أن الانفجار أوقع قتيلاً و36 جريحاً.
ووقع التفجير على مقربة من سوق ليلية وتسبّب في انتشار الذعر بالمكان.
وروت الشاهدة جودي سابتو أن “دوي الانفجار كان قوياً وغادرنا المكان على الفور، إلا أنني لن أنسى أبداً صورة والد يحمل ابنته الشابة التي غطّت الدماء قميصها”.
ويشهد جنوب الفيليبين تمرداً إسلامياً منذ عقود، أوقع أكثر من 100 ألف قتيل بحسب الحكومة.
وقال الكابتن ارفين انشيناس من الجيش الفيليبيني قبل تبنّي التنظيم الإرهابي مسؤولية التفجير إنه “من البديهي القول إن مقاتلي بانغسمورو الاسلاميين من أجل الحرية، الموالين لداعش، هم أكثر من له مصلحة في القيام باعتداءات من هذا النوع”.
ويأتي الاعتداء بعد أقل من شهر من تفجير شاحنة مفخخة أمام حاجز للجيش في جزيرة باسيلان المجاورة، ما أدى الى مقتل عشرة أشخاص، في هجوم تبناه داعش.
وكان الرئيس رودريغو دوترتي أعلن الأحكام العرفية في جنوب البلاد حتى آخر السنة بعد سيطرة مسلحين من أنصار التنظيم الإرهابي على مدينة ماراوي في المنطقة المضطربة من البلاد.