القاهرة- المغرب اليوم
ينام الرجال والنساء في ثكنات في معسكرات الجيش النرويجي، في أقصى شمال البلاد على الحدود مع روسيا، ضمن برنامج أطلقته السلطات النرويجية لإزالة الفوارق الجنسية بين السكان.
وأوضحت "روسيا اليوم" في تقريرها، أن النرويج أصبحت الدولة الأولى من بين دول حلف الناتو، التي ألزمت النساء بالخدمة العسكرية كالرجال، وبدأت في تطبيق هذا في بعض المعسكرات بالجيش النرويجي، بحيث أصبح يقيم فيها العسكريون، رجالا ونساء، في غرف نوم مشتركة.
وقال التقرير إن هذه التجربة بدأت قبل 3 أشهر، ومايزال المشاركون راضين عن النتائج حتى الآن، وخاصة الجنود النرويجيين الذين كانوا سابقا يحلمون بالفتيات، أما الآن فهن ينمن على السرير المجاور.
وذكر التقرير أن الفتيات تنفذ جميع المهام التي يقوم بها الرجال، لكن يتم التساهل معهن في مسألة حلق الشعر، كما يقدم لهن الغذاء النباتي عند الرغبة، كذلك عبر الفتيات عن رضاهن بالسكن مع الرجال، مبررين ذلك بأنه يقوي الروح المعنوية. ويؤكد ضباط في المعسكر لروسيا اليوم "الروح الجماعية في الوحدات العسكرية المختلطة ارتفعت نتيجة الاتفاق على استخدام غرف مشتركة للنوم"، كما تشير التقارير إلى انخفاض عدد حوادث التحرش الجنسي في الثكنات المشتركة.