لندن - المغرب اليوم
اقترحت المفوضية الأوروبية، الأربعاء الماضي، 16 مايو، تغييرات جديدة تهدف إلى إضفاء فعالية أكبر على نظام المعلومات الخاص بالتأشيرات "قاعدة المعطيات الخاصة بالمعلومات حول طالبي تأشيرات شينغن"، وذلك بهدف مواكبة تحديات الأمن والهجرة، وتطوير تدبير الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي.
ووفق المفوضية الأوروبية، فإن هذه التغييرات ستمكن من تحقيقات وبحوث دقيقة حول المعلومات المتعلقة بطالبي التأشيرة، وفق نظام شامل لتبادل المعلومات بين الدول الأعضاء في فضاء شينغن، وبغية ضمان توافق فعال بين مختلف قواعد المعطيات على المستوى الأوروبي.
وستمكن الإجراءات الجديدة، بلدان الاتحاد الأوروبي من قدرة أكبر في مجال الوقاية من خطر الجريمة، في وقت سيتوفر المكتب الأوروبي للشرطة "أوروبول" على ولوج منظم للأنظمة المعلوماتية الخاصة بالتأشيرات، بغية رصد أي مخالفات أو تهديدات إرهابية أو أخطار أخرى .
وقال المفوض الأوروبي للهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة ديمتريس أفراموبولوس، إن هناك ملايين من مواطني بلدان خارج الاتحاد الأوروبي يدخلون الاتحاد بتأشيرات، سواء لمدة إقامة قصيرة أو طويلة، مضيفًا أن تحديث أنظمة معالجة المعلومات حول التأشيرات، مضيفًا "سنقوم بمعالجة أوجه النقص في أنظمتنا، ونوفر المعطيات اللازمة للسلطات المختصة بالتأشيرات وسلطات الحدود، لأجل تأدية مهامهم على أحسن وجه".
وأضاف ديمتريس أن المجرمين والإرهابيين المحتملين لن يستطيعوا الولوج إلى دول الاتحاد، دون أن يشعروا بالقلق والمتابعة، وسنعمل على ضمان أمن المواطنين الأوروبيين، دون أن يشكل ذلك عائقًا أمام حركية الأشخاص الذين يزورون الاتحاد بحسن نية، يقول المفوض الأوروبي للهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة.
وتجدر الإشارة إلى أن النظام المعلوماتي حول التأشيرات، هو عبارة عن قاعدة معطيات للاتحاد الأوروبي، تشكل رابط تواصل بين سلطات المراقبة في الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، والقنصليات التابعة للدول الأوروبية عبر العالم.