هراري - المغرب اليوم
قُتل متظاهر على الأقل بالرصاص في هراري، في مواجهات بين قوات الأمن وأنصار للمعارضة يتهمون اللجنة الانتخابية بالتزوير، بعدما أعلنت فوز الحزب الذي يحكم البلاد منذ العام 1980 بالغالبية المطلقة في البرلمان.
وقضى رجل أصيب برصاص حي أطلقه عسكري، الأربعاء، متأثرًا بجروحه وفق وكالة "فرانس برس"، و استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه في محاولة لتفريق حشد تجمع إمام المقر المؤقت للجنة الانتخابية، ورد المتجمعون على الشرطيين برشقهم بالحجارة.
وَأقيمت حواجز في المدينة باستخدام كتل إسمنت وحجارة، وأغلقت شرطة مكافحة الشغب، الثلاثاء، الطريق المؤدية إلى مقر اكبر أحزاب المعارضة، حركة التغيير الديموقراطي، فيما جالت سيارات عسكرية في المدينة.
وأعلن الرئيس ايمرسون منانغاغوا، الجمعة، الذي خلف روبرت موغابي في نوفمبر/تشرين الثاني، أنه يحمل المعارضة مسؤولية أي خسائر في الأرواح خلال التظاهرات.
وقال إنه يحمل حركة التغيير الديموقراطي مسؤولية تعكير السلام الوطني، وبالطريقة نفسها يحمل الحزب وقيادته مسؤولية أي وفاة أو جريح أو تدمير للممتلكات خلال أعمال العنف السياسي هذه.