برلين ـ المغرب اليوم
أعلن بوريس بيسترويوس، وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى الواقعة شمالي ألمانيا، أنه لا يعارض من حيث المبدأ ترحيل مذنبين وأشخاص خطرين إلى سوريا إذا كان الوضع هناك يسمح بهذا.
وفي تصريحات لصحف شبكة التحرير الصحفي "دويتشلاند" قال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي "من المهم بلا شك ترحيل الخطرين الأجانب أو المجرمين الخطرين إلى بلادهم".
وأضاف أنه "يجب دراسة هذا الأمر حتى في حالة سوريا أيضا، ويجب أن يتم هذا بشكل منتظم وبناء على تقرير حالة الوضع هناك الذي تعده وزارة الخارجية".
تجدر الإشارة إلى أن إجراء وقف الترحيل إلى سوريا سينتهي آخر العام الحالي، وسيكون هذا الموضوع مدرجا على أجندة مؤتمر وزراء الداخلية في ألمانيا في مدينة ماجدبورج في 28 من الشهر الجاري.
وكان وزير داخلية بافاريا يوأخيم هيرمان، أعلن في مقابلة صحفية أنه سيعمل خلال المؤتمر من أجل ترحيل مرتكبي الجرائم والخطرين إلى سوريا في حال سمح الوضع هناك بذلك.
من جانبه كان هولجر شتالكنشت وزير داخلية ولاية سكسونيا ورئيس المؤتمر آنهالت قد طالب الحكومة بإعداد تقرير عن الموقف في سوريا، وقال "نريد أن نُخرج مرتكبي الجرائم والخطرين".
كانت الخارجية الألمانية أعدت حديثا تقرير عن الوضع في سوريا وتم تسليم التقرير إلى وزارات الداخلية، وبسبب الوضع الصعب للحصول على معلومات في سوريا فقد جرى تصنيف التقرير على أنه "تقرير عن وضع اللجوء".