الأمم المتحدة-المغرب اليوم
أعلنت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ليلى زروقي أن آليات ديناميكية جديدة لقيادة الكونغو نحو سلام دائم واستقرار، تُوضع حاليا في أعقاب الانتقال السلمي للسلطة الذي شهدته البلاد بداية هذا العام.
وأشارت أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الكونغو الديمقراطية إلى ما عُمل في البلاد بما في ذلك إطلاق مبادرات دبلوماسية إقليمية, وتشكيل حكومة ائتلافية ذات برنامج طموح لتحقيق الاستقرار في البلاد، وتحسين الحكم لقيادة البلاد نحو التنمية الاقتصادية.
وقالت "يتعين على جميع السياسيين الكونغوليين الآن دعم هذه الديناميكيات والعمل على توحيدها".
وفيما يتعلق بالحالة الأمنية أشارت الممثلة الخاصة إلى أن التصعيد الأخير للعنف بين الجماعات المسلحة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان قد أدت إلى زيادة كبيرة في تشريد الناس في العديد من المناطق بمقاطعة إيتوري وإقليمي كيفو الشمالي وكيفو الجنوبي.
وأعربت المبعوثة الأممية عن ثقتها في أنه بالإضافة إلى الرد على هذه التهديدات بالوسائل العسكرية "فإن تعزيز المهام الأساسية للدولة، بما في ذلك تقوية قطاع الدفاع والأمن
وتمكين القضاء، سيمكّن الحكومة من الاستجابة بشكل أفضل لهذه التهديدات".
واختمت بالقول "ومع ذلك يجب أن نواصل تعزيز عملنا لأن المعركة لم تنته بعد."
قد يهمك ايضا: