نيويورك-المغرب اليوم
ترك خوان رودريغيز توأميه (ماريزا وفينيكس)، وهما ذكر وأنثى يبلغان من العمر عامًا واحًدا، في المقعد الخلفي لسيارة "هوندا أكورد"، في برونكس في نيويورك، وذهب إلى عمله في مستشفى قريب لقدامى المحاربين.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فقد أبلغ أحد المارة شرطة المدينة بوجود الطفلين في السيارة، وأوضحت أنه عُثر على الطفلين الجمعة، الذي شهد ارتفاعا حادا في الحرارة (أعلى مستوى لها منذ ثمانينيات القرن العشرين)، وهما غائبان عن الوعي ولا يستجيبان، ليتم إعلان وفاتهما في مكان الحادث.
شرطة نيويورك استدعت والد الطفلين التوأمين (ماريزا وفينيكس) يوم السبت ووجهت له تهم القتل غير العمد والإهمال المؤدي إلى الوفاة وتعريض حياة الأطفال للخطر، وهي تهم قد تقود خوان لقضاء 19 عاما على الأقل خلف القضبان بحسب محاميه نفسه.
قد يهمك أيضا:
خبراء الأمم المتحدة يحذرون من أن موجة الحر الأوروبية تتجه نحو جليد جرينلاند
المغرب يسجل أرقامًا قياسية في استهلاك الكهرباء بسبب موجة الحرارة